إنتهى العرب إلى البحر الميت.. عجلوا بالدفن

حوالي ٧ سنوات فى خبيرات

 عمر أوشن- كود—تكريم الميت دفنه..و العرب أنتهوا إلى البحر الميت بعد أن شبعوا موتا..
الشعب العربي وين ؟؟ تغني أغنية حماسية قومية ساذجة..
بتلك الاءات الثلاثة التي فرعتونا بها فرعا في الخرطوم و في قمم أخرى أنتهيتم إلى الخراب..
لم تكن الخرطوم تملك شوارع صالحة للسير و لا قنوات صرف صحي لكنها كانت تملك تلك المصيبة التي سموها اللاءات الثلاثة؟؟ ثم غيروا إسمها و سموها ” الممناعة”..
إلهي كم هي ثقيلة على الروح و القلب هذا الكلمة الشرقية المستوردة : الممانعة؟؟
زعما ممنوع ..لا لا ثم لا ..
العالم كان يتغير فيما العرب ظلوا في جهلهم و دينهم و خير أمتهم يعمهون..
و جاء يوم فاكتشفوا أنفسهم أنهم خارج التاريخ..لكنهم لا يعترفون..
الجامعة العربية جثة ميت تنتظر الدفن..لم تبق للجامعة معنى في عالم اليوم..و هل أصلا يصح أن تسمي تحالفا باسم عرقي طائفي ؟ جامعة عربية .؟ من الذي إختار هذا الاسم المعتل.؟
هل سمعتم يوما عن إتحاد في أوروبا التي مزقتها الحروب الطائفية عن إتحاد عرقي؟ إثني.؟ عنصري؟ جامعة دول الجيرمان و جامعة دول الباسكيين و جامعة دول الهنغاريين و الفيكينغ و غيرها.؟
هناك إتحاد أوروبي بلا صفة عرقية أو قومية طائفية..
نحن عبقريتنا جاءت من منح الصفة الطائفية مع رفع شارات النصر و تكرار تلك المصيبة المسماة
” ممانعة ” التي أقراها بعض المرات في مقالات تهرس الدماغ لبعض المنظرين الفطاحل..
المغرب ليس بلدا عربيا..
الجزائر ليسا بلدا عربيا..تونس و موريطانيا و ليبيا ليست بلدان عربية..العرب أقلية الاقليات في الشرق الاوسط.
و لا مصر عربية و لا سوريا و لبنان و فلسطين و العراق .
أين هم العرب إذن.؟
مصيبة البوليساريو أنهم ببلادة هائلة وضعوا إسم ” الجمهورية العربية ” في منتوجهم السياسي ؟
لقد أنهزم العرب في كل شيء. و من حق زعماءهم أن يغطوا في نومهم خلال جلسات قمة الموتى..
لقد انهزموا في حروبهم على إسرائيل..و عادوا إليها على كروشهم خانعين..
انهزموا مع عبد الناصر في 67 و قال سأقدم أستقالتي..فبكت شعوب العربان على ما قاله الزعيم الذي وعد بالنصر..وضاعت سيناء التي إستردها أنور السادات بالعقل و الحكمة و المصالحة فقتله إخونجي بطلقات رشاش.
لقد إنهزم العرب في حروبهم و في تعليمهم و دينهم و دنياهم و زراعتهم و صناعتهم وأنهزموا في “ممانعتهم ” و في حداثتهم و مراجعاتهم و فشلوا في ليبراليتهم و اشتراكيتهم و قوميتهم و ماركسيتهم و في سنتهم و شيعتهم و في فحولتهم الكاذبة و قنواتهم الفضائية و إتحاد كتابهم العرب ..
وأنتهى صدام حسين مختبئا في حفرة بعد أن جر البلد إلى الإحتلال و لما إشتد الطرح عليه كتب على راية البلد: الله أكبر..
من يجرؤ اليوم على مسحها من علم العراق.؟
العرب ظاهرة صوتية مصابة بالعنة وإنفصام الشخصية.. يأخذ العربي الطائرة ليشرب الويسكي وسط قطيع القحاب في بيروت أو القاهرة أو طنجة ثم يعود إلى بلده الذي يمنع فيه النبيذ و الجنس على الكادحين..
إنهزم العرب في كل شيء و نجحوا في التحالف لضرب سوريا و تخريبها بالسلاح و المال و المرتزقة من كل العالم و الباحثين عن بزول الجنة الموعودة ..
إنهزموا في الحب و الحياة و السلام و الحرية و العدالة و الديمقراطية و لكنهم نجحوا في سياقة جاغوار و بورش كاتكات مطلية بالذهب في إستعراض بليد ..
شوفوني عندي الفلوس..في جيبي فريق باري سان جيرمان و أجلد نساء بلدي لو شعرن بالشهوة..
الممانعة ..الممانعة : تلك هي المصيبة التي سلطها الله للتخلص من العرب ..
The post إنتهى العرب إلى البحر الميت.. عجلوا بالدفن appeared first on خبيرات - Khbirate.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على