نواب لقاء “القطبين” تعميق للتعاون المشترك
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
أجمع عدد من النواب على أن نجاح زيارة ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى الرياض، ولقاء أخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يصب في سياق تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة وتطلعات الشعبين الصديقين.
وأشاروا إلى أن المباحثات الثنائية أقطاب المملكتين تنعكس بالإيجاب على دور مجلس التنسيق السعودي البحريني، مؤكدين تأييدهم لموقف البحرين الداعم، والوقوف صفًا واحدًا إلى جانب السعودية.
تقدم ونماء
وأشاد النائب غازي آل رحمة بنتائج المباحثات التي تمخّضت عنها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمملكة العربية السعودية، وما نتج عنها من تأكيد على تطوير دور مجلس التنسيق السعودي البحريني؛ لتعزيز منظومة التعاون الثنائي باتجاه المزيد من التقدّم والنماء.
ونوّه إلى أهمية الزيارة واللقاء الذي عقده سموّه مع الأمير محمد بن سلمان، والذي تمخّض عن تأكيد مواصلة البناء على ما تحقّق من تعزيز للتكامل الثنائي بين المملكتين وتسخير الجهود نحو مسارات أعمق ارتكازًا على الإرث التاريخي الممتد لأجيال متعاقبة على درب التنمية والتطوير.
وأكّد آل رحمة المواقف الراسخة للبحرين بالوقوف صفًا واحدًا إلى جانب السعودية في مواجهة الحملات المعادية والمضلّلة، وتأييدها لكل ما تتخّذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.
وحدة المصير
وأكد النائب باسم المالكي أن الزيارة تعبير عن مشاعر المحبة المتبادلة بين والتضامن والدعم المتواصل إلى الأشقاء المملكة العربية السعودية وحجم وعمق العلاقات الإستراتيجية والتاريخية المتميزة. وأوضح المالكي أن العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البحرين بالشقيقة الكبرى تمثل ركيزة للأمن والبناء في البلدين لاسيما بعد تأسيس مجلس التنسيق البحريني السعودي مؤخرا والذي يدفع لمزيد من التعاون المشترك والقوي بين الدولتين.
مساندة الأشقاء
وأكد النائب حمد الكوهجي أن الزيارة تعبير عن عمق العلاقات الثنائية والإستراتيجية بين البلدين والشعبين الشقيقين، موضحا أن موقف البحرين الثابت والواضح في مساندة الأشقاء يعبر عن مبدأ المصير المشترك بين البلدين والشعبين. وأكد الكوهجي أن لقاء سمو ولي العهد رئيس الوزراء مع الأمير محمد بن سلمان آل سعود يمثل تجسيدا لوقوف مملكة البحرين مع الشقيقة الكبرى وتعبيرا عن التضامن والدعم المستمر للأشقاء في وجه كل الإساءات والتعديات، مشددا على أن البحرين تقف صفا واحدا مع الأشقاء ضد الهجمات الإرهابية المستمرة والمتكررة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
علاقة وثيقة
وقال النائب أحمد الأنصاري إن الزيارة تجسد العلاقة الوثيقة التي تربط المملكتين والعلاقة الإستراتيجية المتميزة المشتركة. وأكد أن لقاء صاحبي السمو الملكي يؤكد التضامن التام والكامل والوقوف والمساندة إلى الأشقاء، ويؤكد أيضا وقوف البحرين قيادة وحكومة وشعبا مع المملكة العربية السعودية في وجه أي اعتداء وإساءة وتشويه. وشدد على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة من أمن البحرين وأن نجاح وتقدم الأشقاء هو نجاح لنا وينعكس إيجابيا علينا في مملكة البحرين.
تعزيز العلاقات
ونوهت النائب فاطمة القطري بما تمخضت عنه الزيارة الأخوية من نتائج تساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وأكدت أن المملكة العربية السعودية تمثل الدعامة الأساسية لأمن واستقرار والاقتصاد العالمي، والمدافع الأبرز عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، بفضل النهج الذي تتبناه القيادة السعودية وما تتمتع به من حكمة في التعاطي مع مختلف الأحداث بوعي ومسؤولية.