منتدى “البلاد” الخليجي لوقف الحملات المغرضة وغير المسؤولة ضد السعودية وقيادتها
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
منتدى “البلاد” ينجح في جمع قادة الصحف الخليجية وقامات اعلامية
“هاشتاغ” يظهر لأكثر من 50 مليون حساب
لتعزيز التعاون والعلاقات الوثيقة بين دول الخليج وأميركا
السعودية أرست بعملها منذ عقود طويلة قيم العدالة والمساواة في المجتمع
للرياض دور في تعزيز ودعم الأمن والسلام الدوليين ومحاربة الأفكار والجماعات الإرهابية والمتطرفة
تقدير الجهود الكبرى لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في تحقيق التنمية والازدهار
نظمت صحيفة “البلاد” منتداها الخليجي بعنوان “السعودية.. بيت العرب الكبير”، عن طريق الاتصال المرئي بمشاركة واسعة من رؤساء تحرير الصحف الخليجية ومسؤولي الصف الأمامي بالمؤسسات الإعلامية وقامات عربية من حملة الأقلام والرأي وقيادات بالمجتمع المدني وشخصيات أكاديمية وبرلمانية.
الوسم والمشاركة
وأطلقت الصحيفة وسم “#السعودية_بيت_العرب_الكبير” للتغريد عن أعمال المنتدى. وشهد هذا الوسم مشاركة كبيرة من قبل المغردين من مختلف دول الخليج للتضامن مع الرياض وتأكيد أهمية المنتدى.
ووفقا لإحصاءات فريق الصحيفة، فإن الوسم ظهر بساحة التغريد لأكثر من 50 مليون حساب، وشهد “الهاشتاغ” تفاعلا كبيرا من قبل 6 ملايين و786 ألفا و884 حسابا، وجرى التغريد عن المنتدى بشكل محدد بأكثر من 500 تغريدة.
وجرى بث وقائع المنتدى عبر منصات صحيفة “البلاد” وشركاء الصحيفة في تغطية وقائع الفعالية من مؤسسات إعلامية وصحافية ومن بينها قنوات الصحف وقناة فضائية.
هدف المنتدى
والهدف من المنتدى إعلاء الصوت الخليجي الشعبي للتضامن مع المملكة العربية السعودية؛ استنكارا لما تتعرض له المملكة العربية السعودية من حملة معادية تمس سيادتها بعد التقرير الأميركي المجافي للحقيقة من وكالة الاستخبارات الأميركية، الذي خلا من أي معطيات أو أدلة أو براهين تذكر. وحمل المنتدى عنوان “السعودية.. بيت العرب الكبير”.
البيان الختامي
وأصدر المشاركون بمنتدى “البلاد” بيانا ختاميا جاء فيه: نظمت صحيفة “البلاد” البحرينية في يوم الأحد الموافق 7 مارس 2021 بمشاركة عدد كبير من رؤساء تحرير الصحف الخليجية ومسؤولي الصف الأمامي بالمؤسسات الإعلامية وقامات عربية من حملة الأقلام والرأي وقيادات بالمجتمع المدني وشخصيات أكاديمية وبرلمانية منتدى عبر الاتصال المرئي بعنوان “السعودية بيت العرب الكبير” وذلك للتضامن مع المملكة العربية السعودية استنكارا لما تتعرض له المملكة العربية السعودية من حملة معادية تمس سيادتها بعد التقرير الأميركي المجافي للحقيقة من وكالة الاستخبارات الأميركية والذي خلا من أي معطيات أو أدلة أو براهين تذكر.
وتابع وقائع المنتدى عبر وسائل الاتصال المختلفة الكثير من المتابعين من بلدان حول العالم.
وعبر المشاركون في البيان الختامي عن صوت الموقف الخليجي والعربي الشعبي الرافض لما ورد من تقارير ظنية واتهامات مرسلة.
وأكد المشاركون حرصهم على تعزيز التعاون والعلاقات الوثيقة بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية، وأكدوا تضامنهم التام مع المملكة العربية السعودية، وتقديرهم لدور المملكة باعتبارها بيت العرب الكبير، إذ أرست بعملها منذ عقود طويلة قيم العدالة والمساواة في المجتمع، مؤكدين ثقتهم العالية في القضاء السعودي والذي تعاطى مع الجريمة النكراء لمقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله بكل شفافية ونزاهة وعدل.
ونوه المشاركون بالدور المهم الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيز ودعم الأمن والسلام الدوليين ومحاربة الأفكار والجماعات الإرهابية والمتطرفة، وبتر يد الإرهاب أينما حل.
وأشاروا بكل تقدير وإكبار إلى الجهود الكبرى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في تحقيق التنمية والازدهار في المملكة، ودعم الأشقاء العرب والأمة الإسلامية، وتحقيق التنمية والازدهار والنماء في دول المنطقة والعالم ككل.
وبين المشاركون تأييدهم الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لضمان أمنها القومي والسيادي، ووقف جميع الحملات المغرضة وغير المسؤولة الرامية للنيل من وحدتها الوطنية ومن رموزها وقيادتها الحكيمة.