ترحيب وترقب لمنتدى البلاد "السعودية .. بيت العرب الكبير"

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

سياسة الاعتدال السعودية تستحق الإشادة

سيادة المملكة العربية السعودية واستقلال قضائها خط أحمر

الاعتداء على السعودية اعتداء على الأمتين العربية والإسلامية

رحب نواب وشوريون بمبادرة صحيفة البلاد بعقد منتدى يحمل عنوان "السعودية .. بيت العرب الكبير" بمشاركة عدد من رؤساء تحرير الصحف الخليجية وقامات عربية اعلامية وبرلمانيين وقيادات من المجتمع المدني؛ تضامنا مع الشقيقة الكبرى فيما تتعرض له من حملة معادية تمس سيادتها بعد التقرير الأميركي المجافي للحقيقة من وكالات الاستخبارات الأميركية والذي خلا من أي معطيات أو أدلة أو براهين تذكر.

من جهته، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي البوعينين "موقف مملكة ‏البحرين الراسخ، في تضامنها مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة أي حملات إعلامية مغرضة، ورفضها القاطع لأي محاولات للمساس بسيادتها وأمنها ‏أو الإساءة إلى سجلها الحقوقي المشرف في ترسيخ العدالة والنزاهة والشفافية والمستمد من تعاليم الدين الأسلامي الحنيف بتعاليمه السمحاء".

ولفت إلى أن "المملكة العربية السعودية بسياستها المعتدلة في تحقيق السلام العادل والشامل، وفقا لمبادرة ‏السلام العربية، ومكافحة التطرف ‏والإرهاب، وغيرها من المبادرات إنما تستحق تقدير المجتمع ‏الدولي ومساندته".

وشدد السيسي على "الدور المحوري للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهما الله ورعاهما، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي".

وأشاد بالقدرات العالية لقوات التحالف لصد الهجمات الحوثية الإرهابية التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بشكل متعمد وممنهج.

وأكد السيسي أن "أمن مملكة البحرين وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة يعتبر تهديد لمنظومة الأمن في المنطقة والاستقرار فيها".

دور بارز

إلى ذلك، قال النائب عبدالله الذوادي إن "موقفنا الرسمي والنيابي والشعبي ثابت تجاه المملكة العربية السعودية فهي عمق عربي وإسلامي، وهي من تقف مع جميع الدول العربية والإسلامية في جميع المواقف والظروف التي يمرون بها".

وقال إننا اليوم نتحمل مسؤولية هامة تجاه الدفاع عن السعودية وسيادتها وعدم التدخل في شؤونها.

وأشار إلى أن ما تم تدوينه في التقرير الأمريكي لا يمت بصلة للواقع السعودي، لما تقوم به من دور بارز في إرساء الأمن والاستقرار، كما كان لها مواقف إيجابية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.

ورأى أن استغلال ملف مقتل المواطن السعودي لا أساس له ولا يحمل أي دليل يثبت تورط السعودية كدولة في هذه الممارسات، فالقضاء السعودي والجهات القانونية في السعودية قامت بدورها الكامل وعائلة القتيل أعلنت عن رضاها بهذه الإجراءات، ولا وجود أي داعٍ لأي تحرك من خارج حدود المملكة والتدخل في شؤونها الداخلية.

خط أحمر

إلى ذلك، رأى الشوري درويش المناعي أن السعودية وقيادتها وسيادتها واستقلالية قضائها خط أحمر لا نقبل المساس به مطلقاً، وإن تقرير وكالة الإستخبارات الأميركية ساذج وغير صحيح.

ولفت إلى أن "علينا لم الشمل ووحدة الصف مع توحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات، وان كانت هناك اختلافات في وجهات النظر يجب أن تتم معالجتها في إطار البيت العربي".

وأكد على دور السعودية التاريخي البارز في المنطقة العربية كافة، وكيف أصبحت في الوقت الراهن أكبر قوة إقليمية في الشرق الأوسط وغرب آسيا على وجه الخصوص.

ورأى أنه على كل مواطن شريف عليه الدفاع والرد بدون كلل عن كل مايحاك ويدار من الحاقدين من أكاذيب على المملكة العربية السعودية.

العمق الاستراتيجي

من جهته، قال النائب باسم المالكي إن المملكة العربية السعودية، العمق الاستراتيجي للدول العربية والاسلامية، والهجوم والمساس بها يمثل اعتداء على الامة.

وبين أن الشقيقة الكبرى تمثل الضمانة لأمن واستقرار المنطقة، كما وتساهم في نشر ثقافة الحوار والتعايش والاعتدال، وقيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود يمثلان نموذجاً للاعتدال والحوار في العالم.

ولفت إلى أن التقارير المغلوطة الهدف منها الإساءة إلى المملكة العربية السعودية ولدورها العالمي ولما تمثله من أهمية للشعوب العربية والإسلامية، والجميع يقف صفاً واحداً رافضاً كل ما يمس الشقيقة الكبرى، والتعرض للمملكة يمثل استهدافاً للعالم العربي والإسلامي، فالمملكة تحمل راية العرب والمسلمين وتحامي عن حقوقهم ودينهم.

شارك الخبر على