«التعساء الخمسة».. هؤلاء النجوم لن يحتفلوا بـ«يوم السعادة العالمي»

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

يحتفل العالم، اليوم الإثنين، باليوم العالمي السادس للسعادة، الموافق 20 مارس، والذي أعلنته الأمم المتحدة عام 2012، تحت عنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث».

كرة القدم هى واحدة من أهم مصادر السعادة على كل ممارسيها ومحبيها حول العالم، لكنها مستديرة ولحظات التعاسة والحزن بها لا تقل قوة وحضورًا عن صخب أفراحها، ويرصد التحرير في السطور التالية، أتعس 5 شخصيات كروية في يوم السعادة 2017..

عيسى حياتو..

لم يكن أحد في القارة الإفريقية يتخيل إقصاء الكاميروني عيسى حياتو من رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» بعد 29 عامًا من هيمنته على هذا الكرسي.

الجمعية العمومية للكاف التي أقيمت الخميس الماضي، زفت نبأ نهاية عصر «حياتو»، لصالح ممثل مدغشقر، أحمد أحمد، في مفاجأة مدوية استقبلتها القارة السمراء.

أرسين فينجر..

يعيش العجوز الفرنسي، أسوأ أيامه حاليًا في لندن، بعد النتائج غير المرضية لجماهير أرسنال، والتي زادت من حدة المطالبات برحيله عن الفريق بطريقة بدت مهينة لتاريخه في عدة مناسبات.

جماهير المدفعجية، رفعت في وجه «فينجر»، خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام ويست بروميتش التي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل لهدف، لافتات تحمل عبارة «ارحل يا فينجر».

لم يتوقف الأمر مع «فينجر» عند هذا الحد، بل شهدت الفترة الماضية موجات سخرية شديدة من المدرب المخضرم، وتداول صور لسخرية لاعبي الفريق أنفسهم على مقاعد البدلاء.

شوقي غريب..

تقدم شوقي غريب، المدير الفني لفريق الانتاج الحربي، باستقالته منذ سعات قليلة، وذلك على خلفية هزيمة فريقه المذلة أمام وادي دجلة، بخمسة أهداف مقابل هدف، ضمن مباريات الجولة الـ21 من بطولة الدوري الممتاز.

المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، فضل عدم استكمال مهمته مع الانتاج، مفضلًا رفع الحرج عن مجلس ادارة النادي، الذي أعلن بعدها موافقته على استقالة «غريب».

كلاوديو رانييري..

في واحدة من أسوأ انقلابات كرة القدم، والتي قد يسجلها التاريخ، قررت إدارة نادي ليستر سيتي الإنجليزي، الشهر الماضي، اقالة الإيطالي كلاوديو رانييري، بعد أشهر قليلة من قيادته لفريق «الثعالب» لمعانقة التاريخ وحصد لقب البريميرليج الموسم الماضي في كبرى المفاجآت.

إدارة «ليستر» صرحت حينها أن قرار الاطاحة برانييري مؤلمًا، لكنه ضروريًا لمصلحة الفريق الذي اقترب من المنافسة على الهبوط للدرجة الثانية.

تعاسة «رانييري» لم تتوقف عند اقالته، لكن النتائج المبهرة التي حققها خليفته كريج شكسبير مع الفريق عقب رحيله، جعلت البعض يلوح بأن قرارة اقالته كان صائبًا، حيث حقق ليستر مع مدربه الجديد 3 انتصارات متتالية بالدوري أنعشت موقفه بجدول الترتيب، كما تأهل الفريق للدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا على حساب إشبيلية الإسباني.

أبو تريكة..

الأيام الحالية لمحمد ابو تريكة، بالتأكيد ليست الأفضل في حياة نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق، فمنذ أسابيع قليلة أصدرت الدائرة السادسة شمال بمحكمة جنايات القاهرة، حكمها بإدراجه على قائمة الشخصيات الإرهابية.

بعد مرور شهر تقريبًا، تلقى أبو تريكة، صدمته التالية بنبأ وفاة والده، في أثناء تواجده بقطر، وتضاعف حزنه بسبب عدم تمكنه من الحضور إلى القاهرة لتشييع الجنازة.

 

شارك الخبر على