«والا» عن مقابلة السيسي وعباس «لقاء المصالحة»

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

ذكر موقع والا الإخباري العبري أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس؛ التقيا في القاهرة لمناقشة طرق إحياء الدعم العربي من أجل حل الدولتين.

وتحت عنوان "قبل زيارة السيسي لواشنطن..أبو مازن يلتقيه"، قال موقع "والا"، إن "اللقاء يأتي على سبيل إصلاح العلاقات بين القاهرة ورام الله، التي تضررت بسبب الدعم المصري لمحمد دحلان القيادي السابق بحركة فتح ومنافس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".

ولفت إلى أن "لقاء رئيس السلطة الفلسطينية والسيسي يركز على الاتصالات الدولية فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلية، وبالأخص في الإعداد لاجتماع الجامعة العربية نهاية الشهر، ومناقشة طرق تحقيق الدعم العربي للدفع بحل الدولتين، في وقت يثني فيه عباس على دعم الرئيس المصري للشعب الفلسطيني والوحدة الوطنية".

وأضاف أنه "خلال اللقاء تواجد أيضا المسؤول الفلسطيني عن المفاوضات في رام الله ، صائب عريقات، والبرلماني عزام الأحمد ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج والسفير الفلسطيني بالقاهرة والجامعة العربية جمال الشوبكي، ومن الجانب المصري شارك في اللقاء سامح شكري وزير الخارجية المصري، وكذلك مسؤولون أمنيون والمتحدث باسم الحكومة علاء يوسف".

ولفت الموقع العبري إلى أن "اللقاء بين القائدين المصري والفلسطيني يأتي بعد المصالحة بينهما، في وقت تعمل فيه القاهرة على أن تكون عنصرا فعالا في أي مباحثات مستقبلية بين تل أبيب والفلسطينيين، وفي وقت يريد فيه السيسي إصلاح العلاقات مع أبو مازن، وذلك في أعقاب الأزمة القاسية التي كانت قائمة بين القاهرة ورام الله، بسبب دعم مصر لدحلان، خصم عباس ".

وقال إن "عباس التقى الأسبوع الماضي، جيسون جرينبلاط، مبعوث ترامب لعملية السلام، ووفقا لتقارير إعلامية عرض رئيس السلطة الفلسطينية خلال اللقاء 3 شروط للمفاوضات المباشرة مع تل أبيب؛ هي تحرير قدامى الأسرى، والذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو عام 1993 وتجميد الاستيطان ومواقفة إسرائيل على جل الدولتين في إطار زمني محدد مسبقا".

شارك الخبر على