“الأهلية” تحتفي باليوم العالمي للغة الضاد

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

احتفى‭ ‬مركز‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬والدراسات‭ ‬الشرق‭ ‬أوسطية‭ ‬بالجامعة‭ ‬الأهلية‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬يومين‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للغة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنظيم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬والندوات‭ ‬والبرامج‭ ‬الحوارية‭ ‬المتصلة‭ ‬باللغة‭ ‬العربية،‭ ‬تضمنت‭ ‬تقديم‭ ‬البروفيسور‭ ‬شوقي‭ ‬الدلال‭ ‬محاضرة‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬“الكنز‭ ‬الخفي‭ ‬في‭ ‬مفردات‭ ‬اللغة‭ ‬العربية”،‭ ‬فيما‭ ‬أقيم‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أيضا‭ ‬ملتقى‭ ‬أدبي‭ ‬ثقافي‭ ‬فنّي‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جمعية‭ ‬الفن‭ ‬المعاصر‭ ‬وجمعية‭ ‬الخط‭ ‬العربي،‭ ‬بعنوان‭ ‬“اللغة‭ ‬والفنّ‭ ‬المعاصر”،‭ ‬بمشاركة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أساتذة‭ ‬الجامعة‭ ‬الأهلية‭. ‬وأكد‭ ‬أساتذة‭ ‬الجامعة‭ ‬الأهلية‭ ‬أهمية‭ ‬منح‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬تدريسًا‭ ‬وتأليفًا‭ ‬وترجمة‭ ‬اللغات‭ ‬الأخرى،‭ ‬مشددين‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬للاحتفاظ‭ ‬بهويتنا‭ ‬الثقافية‭ ‬والتاريخية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬نشرها‭ ‬وتعليمها‭ ‬للمهتمين‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬الناطقين‭ ‬بغيرها‭.‬

وأكد‭ ‬أساتذة‭ ‬الجامعة‭ ‬أن‭ ‬تعليم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬لغير‭ ‬الناطقين‭ ‬بها‭ ‬يجعلهم‭ ‬سفراء‭ ‬لنا‭ ‬وللغة‭ ‬العربية‭ ‬أيضًا،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬اهتمام‭ ‬عالمي‭ ‬متصاعد‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬وتعلمها،‭ ‬ما‭ ‬حفز‭ ‬على‭ ‬تخصيص‭ ‬المنظمات‭ ‬العالمية‭ ‬يومًا‭ ‬للاحتفاء‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭.‬

ووجه‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬عبدالله‭ ‬الحواج‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬الافتتاحية‭ ‬لفعاليات‭ ‬يوم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬للتوسع‭ ‬في‭ ‬تعليم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬للناطقين‭ ‬بغيرها؛‭ ‬بهدف‭ ‬تصدير‭ ‬ثقافتنا‭ ‬العربية‭ ‬لمختلف‭ ‬بلدان‭ ‬العالم،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬إرساء‭ ‬مبادئ‭ ‬وأصول‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬السليمة‭ ‬للمتحدثين‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الأمم‭ ‬والثقافات‭.‬

وقدمت‭ ‬أستاذة‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬رفيقة‭ ‬رجب‭ ‬فقرة‭ ‬فنية‭ ‬مميزة‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬فنانين‭ ‬من‭ ‬جمعية‭ ‬الخط‭ ‬العربي‭ ‬وجمعية‭ ‬الفن‭ ‬المعاصر،‭ ‬فيما‭ ‬قدم‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬حسن‭ ‬والدكتورة‭ ‬زينب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬تجربتهما‭ ‬في‭ ‬تعليم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬لغير‭ ‬الناطقين‭ ‬بها‭ ‬والتحديات‭ ‬التي‭ ‬واجهتهما‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬وخلص‭ ‬الأساتذة‭ ‬المشاركون‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬تحديات‭ ‬عدة‭ ‬تواجه‭ ‬تعليم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬للناطقين‭ ‬بغيرها‭ ‬كازدواجية‭ ‬اللغة‭ ‬لدى‭ ‬هؤلاء‭ ‬وتأثرهم‭ ‬بلغتهم‭ ‬الأم‭ ‬فنقلهم‭ ‬أصواتهم‭ ‬المستخدمة‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬اللغة‭ ‬العربية،‭ ‬وتدني‭ ‬استخدام‭ ‬اللغة‭ ‬الفصحى‭ ‬أو‭ ‬مقاربتها‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية

ودعا‭ ‬الأساتذة‭ ‬إلى‭ ‬توظيف‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬تعليم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬وتهيئة‭ ‬المناهج‭ ‬المناسبة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬مع‭ ‬تكاثف‭ ‬الجهود‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تغيير‭ ‬الصورة‭ ‬الذهنية‭ ‬السائدة‭ ‬بشأن‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬لغة‭ ‬صعبة‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬تعلمها‭.‬

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على