سياسيون تكليف سمو ولي العهد رئاسة مجلس الوزراء يلبي تطلعات المواطنين

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

أكد عدد من الفعاليات السياسية أن تكليف عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، برئاسة مجلس الوزراء، جاء ليلبي تطلعات الشعب البحريني، لما يتميز به سمو ولي العهد رئيس الوزراء من حكمة واقتدار في قيادة دفة مجلس الوزراء بأمانة وإخلاص، ليكون سموه خير خلف لخير سلف.

وأشاروا إلى أن قيادة سموه للفريق الوطني البحريني تؤكد العمل بلا كلل ولا ملل على أن المواطن البحريني وسلامته، أولوية القيادة البحرينية، وهو ما ينسحب بالتأكيد على جعل المواطن البحريني محور التنمية وأساس في العمل الحكومي.

تعظيم الإنجازات
وأشادت  رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل بالمضامين الرفيعة، والكلمات المعبرة، والثقة البالغة التي جاءت في طيات الكتاب الذي بعثه جلالة الملك لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء.

وأشارت إلى أن ما جاء في الكتاب السامي لصاحب الجلالة عاهل البلاد، وما حمله من تقدير بالغ، ورؤية عميقة، تعبر عن النظرة الثاقبة، والإدراك الأسمى، بالدور الكبير الذي يقوم به سمو ولي العهد رئيس الوزراء، في حمل المسؤولية الوطنية وأعبائها بقدرة عالية، وحكمة بالغة، استكمالا لمسيرة الإنجاز التي قادها حكام آل خليفة الكرام كابرا عن كابر، نحو آفاق أرحب من العطاء.

واشارت إلى أن مسيرة الإنجاز الوطني التي بلغت أرقى غاياتها، وتسنمت المكانة الرفيعة في نهضتها التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك تشهد على البصمات الواضحة، والأثر الناصع، لجهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء، في البناء والتطوير، وتثبيت أركان دولة المؤسسات والقانون، وإعلاء شأن البحرين على المستوى الإقليمي والدولي على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات.

ونوهت إلى أن العمل الدؤوب والنهج الذي اختطه سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، خلال الفترة الاستثنائية، والمرحلة السابقة التي تزامنت مع تفشي جائحة كورونا “كوفيد 19”، وقيادة سموه بكل حنكة واقتدار لفريق البحرين، الذي حقق أرقى منجزات لصالح الوطن وأهله، يبرهن على الرؤية الثاقبة، والمسار الواثق الذي انتهجه سموه، فحقق الاستقرار للوطن على جميع المستويات، وحظي بالإعجاب والتقدير من قبل الدول والمنظمات العالمية، حيث شكل نهج سموه نموذجا إنسانياً يحتذى بهِ.

وأكدت زينل حرص مجلس النواب واستنارته بالتوجيهات الملكية السامية، على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، تطلعا لبلوغ الأهداف الوطنية، وتعظيم الإنجازات، وتجاوز الكثير من التحديات، ورسم مسار يعزز النهوض بروح التعاون بين السلطتين، تحقيقا لتطلعات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبما يصب في خدمة الوطن والمواطنين.

حنكة وحكمة
بدوره، أكد  رئيس مجلس الشورى علي الصالح  أن تكليف جلالة الملك، لصاحب السمو الملكي ولي العهد  برئاسة مجلس الوزراء يلبي تطلعات شعب مملكة البحرين تجاه ما يتميز به سموه من حنكة وحكمة وتمكن لقيادة الفريق الحكومي وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية في المجالات كافة.

وفيما رفع  رئيس مجلس الشورى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الثقة الملكية بتكليف سموه لتحمل أمانة المسؤولية وأعبائها كولي للعهد ورئيس لمجلس الوزراء، أعرب معاليه عن تقديره البالغ لما يضطلع به سموه من جهود ساهمت في تقدم ورفعة مملكة البحرين وتقدم الأداء الحكومي وتميزه على مدى السنوات الماضية، مثمناً لسموه اهتمامه وحرصه الدائم على توطيد العلاقة بين الحكومة والسلطة التشريعية.

وثمن رئيس مجلس الشورى مضامين كتاب جلالة الملك لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مبيناً ثقة الجميع في قدرة وكفاءة سموه في مواصلة مسيرة الآباء والأجداد القادة الذين سخروا حياتهم لرقي ورفعة هذا الوطن المعطاء، باذلين أقصى الجهود بتفان وإخلاص لله وللشعب الذي بادلهم الحب والولاء والعرفان لما قدموه من آثار حضارية بقيت حاضرة في ضمائر الجميع.

وتوجه رئيس مجلس الشورى بالدعاء للمولى عز وجل أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة  لما فيه خير البلاد والعباد، مؤكداً تطلع مجلس الشورى واستعداده الكامل للتعاون مع سموه لكل ما من شأنه تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة لجلالة العاهل وشعب مملكة البحرين الوفي.

 فكر متجدّد
من جهته، رفع النائب غازي آل رحمة خالص التهاني والتبريكات إلى مقام  ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الثقة الملكية السامية والتي تجلّت في كتاب التهنئة الملكي من جلالة الملك إلى سموّه، حيث تضمّن الكتاب مضامين رفيعة وكلمات معبّرة وثقة بالغة في أن يضطلع سموّه بكامل المسؤولية والأمانة كولي للعهد ورئيس للوزراء.

وقال آل رحمة أن الكتاب السامي لصاحب الجلالة تضمّن الثقة الملكية التامة بالالتزام والتفاني والرؤى الثاقبة بقدرة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بما يحمله من طموح وفكرٍ متجدّدٍ قادرٍ على قيادة مرحلة جديدة في مسار التطور الحضاري والتنموي لمملكة البحرين، وذلك وفق التوجيهات الحكيمة والدعم والمؤازرة من جلالة الملك المفدّى.

وأكّد ثقته البالغة في قدرة سمو ولي العهد رئيس الوزراء على السير بدفّة سفينة السلطة التنفيذية تحت الراية الخفّاقة لقيادة جلالة الملك بكلّ عزمٍ وإصرارٍ نحو غاياتها في خدمة الوطن والمواطن، عبر الخطط الاستراتيجية الذكية، والاستفادة القصوى من جميع الكوادر والكفاءات الوطنية في جميع المواقع، وتطوير البيئة التنافسية والاستمرار بخلق الفرص الواعدة، بما يسهم في رفد النهضة الوطنية بالمزيد من المنجزات والمكتسبات.

كما أشار إلى ما يمتلكه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رؤى استراتيجية ورؤى مستنيرة وأفكار إبداعية للنهوض بالعمل الحكومي إلى آفاقٍ رحبة من الفاعلية والتنافسية والاستدامة، منوّهًا إلى النجاح الهائل الذي حقّقته مبادرة سموّه في إطلاق مبادرة “فريق البحرين” حيث استطاع أن يدمج كلّ الموظّفين التنفيذيين وصنّاع القرار والمسؤولين والموظفين ضمن إطار عملٍ حكومي موحّد يتفق مع رؤى وتطلعات مملكة البحرين ويدعم الإبداع والتفوّق، وهو الأمر الذي كان باكورة العديد من المبادرات النوعية اللاحقة، كـ “الملتقى الحكومي” ومسابقة الابتكار الحكومي” وبرنامج النائب الأوّل لتنمية الكوادر الوطنية، وغيرها الكثير الكثير من المبادرات الرائدة.

شارك الخبر على