مواطن يشكو عبر "البلاد" خلعتني زوجتي الأولى وهجرتني الثانية والسبب وزارة الإسكان

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

خلعتني الزوجة الأولى وهجرتني الزوجة الثانية والسبب وزارة الإسكان، هكذا حمل المواطن هشام حسين الوزارة معاناته الشخصية والحياتية، مشيرًا إلى أنه لم يحصل من الوزارة على ما وعدته به الأمر الذي يعد مخالفة لحقه الأصيل كمواطن حسب قوله.

حسين وهو يكشف عن معاناته يقول: "قطعت وزارة الإسكان المخصص المالي بالعلاوة الإسكانية المقدره بـ 100 دينار شهريًا عني منذ تسع سنوات لأسباب لا زلت أجهلها، وبعد متابعات مضنية لفترات طويلة لم أحصل على سبب لوقف العلاوة وبذلك لم أحصل على العلاوة، وأنا في أمس الحاجة لها كوني مواطن مقعد ومتقاعد ومعاشي الشهري لا يفوق 285 دينار".

وتابع: "تزوجت وقدمت طلب وحدة سكنية (منزل) لدى وزارة الإسكان في العام 2005، ورزقني الله بابنتين (الحمدلله) ولكن نشبت خلافات بيني وبين زوجتي بسبب المسكن الذي نعيش فيه، وهي شقة صغيرة في منزل والدي تتكون من حمام ومطبخ وغرفة من دون تهوية ولا يوجد لدينا صالة للمعيشة".

وأضاف: "اشتدت حدة الخلافات في الوقت الذي لم تجد الوزارة حل مؤقت لي كشقة لحين استحقاقي للمنزل، ووصلنا إلى الطلاق، وبعدها بسنوات وتحديدًا في العام 2012 قمت الزواج بإمرأة أخرى وبعد زواجي بعام أوقفت وزارة الإسكان علاوة السكن (100 دينار) من دون تقديم أي أسباب".

وأكد حسين أنه تابع مع وزارة الإسكان عدة مرات حول مشكلة إيقاف علاوة السكن وعلى مشكلة عدم تخصيص شقة سكنية مؤقته له إلا أن لم يجد أي حلول لمشكلته.

وأشار: "مع تقدم أيام الحياة وضغطها المادي عليّ وعلى عائلتي عادت مشاكل العائلة مع زوجتي الثانية وذلك بسبب المسكن، وتطور الخلافات وقد هجرتني والآن هي تعيش في منزل عائلتها وتطالبني بإيجاد سكن لتلتحق بي في بيت الزوجية".

وتحدث حسين عن مشكلته أكثر وقال: "أفيدكم علمًا بأنني إنسان معاق منذ ولادتي وإعاقتي تتعبني مع تقدمي في السن، ولا يوجد لدي مسكن يلمني مع عائلتي وأواجه مشكلة حين تزورني بناتي من زوجتي الأولى لأنه لا يوجد لدي مكان يجمعني بهم حتى ولو بشكل مؤقت لذلك كنت استضيفهم في غرفتي الخاصة مع زوجتي الثانية".

وذكر: "بسبب وضع المسكن طلقت زوجتي الأولى وأنا اليوم لا أريد أن أطلق زوجتي الثانية، كل ما اريده من وزارة الإسكان توفير سكن ملائم لي ولزوجتي وبناتي حتى اني اخبرتهم لا اريد علاوة السكن حاليآ اريد شقة مؤقتة حتى يحين الوقت الذي يتم تخصيص وحدة سكنية لي".

وأكد أن الإعاقة تعيقه بمراجعة وزارة الإسكان بشكل مستمر كما أنه (أميّ) ولا يجيد التواصل عبر القنوات الإلكترونية وكله أمل أن تجد الوزارة حل لمشكلة في القريب العاجل ليلتئم شمل العائلة ويقبل على الحياة من جديد من دون مشاكل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على