من الأشهر اليوم؟

أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن المباحثات المصرية الإسبانية تناولت الوضع في سوريا وليبيا وشرق المتوسط وأخر تطورات القضية الفلسطنية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل أراضيه وأهمية التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطنية والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال مفاوضات مباشرة تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وتزيل كل صور التوتر.

وأضاف شكري خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع نظيرته الإسابنية، أرنانشا جونزاليز لايا، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، منذ قليل، أن هناك توافقًا تامًا بين مصر وإسبانيا حول رؤينا للكثير من القضايا الإقليمية ومن ضمنها قضية لبنان، متابعًا أن لبنان تعاني من أزمة اقتصادية وسياسية والوضع الاقتصادي العام، بالإضافة إلى جائحة كورونا والآثار التي ترتبت على انفجار مرفأ بيروت.

وتابع أننا نتطلع أن تستطيع لبنان الوصول إلى حكومة قادرة على التصدي للتحديات الكثيرة، وأن تلبي طموحات الشعب اللبناني.

وأكد أنه تم بحث مع إسبانيا إعادة الاستقرار في البحر المتوسط وأهمية تضافر الجهود بين مصر وإسبانيا ومصر ودول الاتحاد الأوروبي؛ لتحقيق الاستقرار حتى يعود بالنفع على شعوب المنطقة بعيدًا عن سياسات التوسع وسياسات الهيمنة وخلق حالة من التوتر التي لا تفيد وتؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.

وأكد أن مصر وأسبانيا حلفاء في مقاومة الإرهاب والتصدي له ونستمر في تنسيق التعاون فيما بيننا، ولدينا أيضًا تنسيق في المحافل الدولية ونتطلع لاستمرار قوة هذه العلاقة وعوائدها المباشرة على مصالح الدولتين.

شاهد فيديو..