إصابات "كورونا" تضع إنتر في وضع صعب قبل الديربي

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

يواجه إنتر ميلان وضعا صعبا قبل مباراة القمة أمام جاره ميلان في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم السبت المقبل مع استبعاد ستة لاعبين من تشكيلته بسبب فيروس كورونا المستجد سريع العدوى وعودة عدد آخر من اللاعبين بعد سبعة أيام مرهقة مع منتخبات بلادهم.

والفريقان لم يخسرا حتى الآن ما يشير إلى استعدادهما لمنافسة يوفنتوس على اللقب هذا الموسم. وميلان بصفة خاصة بدا أكثر قوة وتميزا إذ فاز بجميع مبارياته الثلاث دون أن تهتز شباكه وعزز مسيرته الخالية من الهزيمة إلى 19 مباراة في جميع المنافسات.

وعادة ما تهتم الصحف الرياضية في إيطاليا كثيرا بقمة مدينة ميلانو وتفرد لها عدة صفحات في كل يوم خلال الأسبوع السابق عليها.

لكن الاهتمام الإعلامي الأكبر اليوم الخميس انصب على أنباء اعتبار نابولي خاسرا 3-صفر أمام يوفنتوس لغيابه عن المباراة بينهما في وقت سابق من الشهر الجاري وسط ارتباك حول قواعد الكرة المحلية بشأن كوفيد-19. كما عوقب نابولي الذي سيلتقي مع ضيفه أتلانتا يوم السبت أيضا بخصم نقطة من رصيده لكنه وعد بعدم الاستسلام وتعهد بالطعن على العقوبة.

وسيخوض إنتر ميلان الذي جمع سبع نقاط المباراة أمام الجار بدون مدافعيه أليساندرو باستوني وميلان شكرينيار والانجليزي آشلي يونغ ولاعبي الوسط راديا ناينغولان وروبرتو غاليارديني وحارس المرمى الاحتياطي يونوت رادو بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا قبل بضعة أيام.

ومن اللاعبين العائدين من ارتباطات دولية هناك أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز بعد مشاركتهما في تعادل منتخب تشيلي 2-2 مع نظيره الكولومبي الثلاثاء الماضي والمهاجم لاوتارو مارتينيز الذي هز
الشباك في فوز الأرجنتين 2-1 على بوليفيا في لاباز التي تقع على ارتفاع 3 آلاف و600 مترا فوق مستوى سطح البحر.

كما أحرز روميلو لوكاكو هدفين في فوز منتخب بلجيكا 2-1 على أيسلندا وشارك كريستيان إريكسن مع منتخب الدنمارك خارج ملعبه في مواجهة نظيره الانجليزي.

ومن المقرر أن يخضع جميع هؤلاء اللاعبين لفحوص كورونا روتينية اليوم الخميس ومن ثم فلن يكون أمام المدرب أنطونيو كونتي سوى حصة تدريبية كاملة واحدة فقط غدا الجمعة. وبالنسبة لميلان فإن الموقف أقل تعقيدا بينما عاد للتدريبات من جديد المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش بعد تعافيه من عدوى كورونا.

ويخضع لاعبان من ميلان للحجر الصحي بعد أن أثبتت الفحوص إصابتهما بالعدوى وهما ليو دوارتي وماتيو كابيا. لكن رغم انضمام بعض لاعبي الفريق لمنتخبات بلادهم لم يضطر أحد منهم للعب في أميركا الجنوبية.

شارك الخبر على