إسماعيل ياسين يغني "أيها الراقدون تحت التراب" في فرح

أكثر من ٣ سنوات فى الوفد

المواقف الكوميدية الشخصية كانت ملازمة للفنان الراحل إسماعيل ياسين طوال حياته، وكشف عن الكثير منها في لقاءاته التليفزيونية والإذاعية، ومن بينها الموقف الأكثر كوميديًا وهو غناء أغنية أيها الراقدون تحت التراب، في إحدى الأفراح وتحويله إلى مأساة.

اقرأ أيضا: قصة زيجة إسماعيل ياسين الثالثة.. ذهب لطلب يدها بعد عام من أول مقابلة

حكى إسماعيل ياسين في لقاء إذاعي مع وجدي الحكيم عن الموقف الطريف الذي وقع فيه، عندما أخذه شخص يدعى خليل حمدي وهو محامي شهير كان يهوى السهر في الصالات والمسارح، وفي إحدى المرات التي جمعتهما ببعض، وصل أحد العملاء حتى يعزمه على فرح ابنته.

رد خليل حمدى على عميله بالمباركة وسأله: أنت جبت مغني ولا لسه، قاله لا لسه، قاله طيب إسماعيل ممكن يغني في الفرح، وقعد يشكر فيا وفي صوتي،المهم روحت الفرح، وكنت حافظ أغاني عبد الوهاب واخترت أغني أيها الراقدون تحت التراب.

سخر إسماعيل من نفسه أثناء سرده للقصة، وقال: بالفعل روحت الفرح وغنيت، وبسرعة جالي صاحب الفرح وقال لي جري إيه يا أستاذ ده فرخ تغني فيه أيها الراقدون تحت التراب، أنت قاصد تبوظ الفرح، تابع حديثه: المهم حسيت إني سخيف وسمج، وبشع والعرق بقي نازل مني من الموقف ده.

أضاف ياسين قائلا: المهم افتكرت منولوج لسيد إسماعيل، روحت غنيته والفرح اتغير من مأساة إلى سعادة وطلعت من الموقف البايخ ده ومن يومها بطلت أكون مطرب واتجهت للمنولوج.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على