ولد عبد العزيز داخل معتقله ..ورؤساء سابقون دخلوا من الباب وخرجوا من النافذة ..

أكثر من ٣ سنوات فى أخبار الوطن

منذ ولادة الدولة الموريتانية وعلى مر التاريخ كان لكل رئيس عورته البادية ونواقصه المكشوفة وتسييره الملوث وقراراته الكارثية فمنهم من وضع بصمته بقرار كارثي أنذاك دفعت الدولة الموريتانية ثمنه على المستوى العسكري والدبلوماسي إلى الآن وحين انتهى حكمه سجن بشكل لائق وأطلق سراحه بشكل لائق بتدخل محلي وقبلي ودولي ومنهم من انقلب على القانون والدستور وترك يمرح وينصب له تمثال البطل الفاتح وإلى الآن لازال يكرم ويوضع على الرؤوس ومنهم من تلوث تسييره واستفحل في عهده النهب والبطش والجهوية والقبلية والإقصاء وخرج مرفوع الرأس يتغنى به الجميع ويسكر من مدحه الكثيرون ليترك يمارس حقه في الترفيه والمعيشة الكريمة وحين تولى رئيس سابق مقاليد السلطة عن طريق انتخابات سليمة ووضع بصمته على بناء الدولة حقق الكثير من الإنجازات وشاب تسيير الكثير من الشبهات كالرؤساء الذين سبقوه … فتحت صفحة جديدة على خط الإستهداف الشخصي ومواجهة القانون المصطنع حيث وضع الرئيس السابق في معتقله دون إبداء دليل تهمة على حد وصف هيئة دفاعه وأغلقت أمامه جميع أبواب الحرية التي يكفلها القانون له كمواطن عادي ورئيس سابق ضيق عليه الخناق واستهدفت اسرته حتى في المأكل والملبس والمشرب حتى وضعته الدولة في موقف قاسي وعرضة للتشفي داخل قفص لم يسبقه اتهام معلن وفي خضم هذا الواقع ألا يحق لرئيس سابق إن استدعي أن يكون استجوابه بشكل لائق ومحترم كونه رئيسا سابقا للبلاد وإن اقتضى الأمر يكون التحقيق والاستجواب والاستدعاء بشكل سري بعيدا عن أوجه الإعلام فهو وإن وجهت له الف تهمة يبقى رئيسا سابقا ليس كغيره وهناك تضع نقاط استفهام عديدة هل هذا الإستجواب بدوافع شخصية والإستداعاء بدوافع الثأر وإن أعلن عن محاكمته هل ستكون عادلة ؟؟ مخاوف وضعها البعض على المشهد الحالي مطالبا بتحكيم القانون وحقوق الإنسان في كل شيء

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على