أهل الفن والأدب في الخليج ينعون سلمان زيمان

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

قدم العديد من الفنانين والأدباء في الكويت والخليج العربي التعازي لذوي الراحل الكبير سلمان زيمان، مستذكرين مناقب الفقيد وسماته الفذة، التي تشير إلى شخصية تقطر طيبة وأصالة، وتنضح بالحب والمودة. وفيما يلي التفاصيل:

استذكرت الأديية الكويتية ليلى العثمان الفنان الراحل بكلمات تقطر ألما، وتذرف وجعا، وقالت: "يئن قلبي وأنا أرثيه، وقليلة هي الكلمات التي تستوعب هذا الحدث لتعبر عنه، فما أجمله، وهو في جلساتنا الحميمة مع بعض الاصدقاء، او في سهراتنا معه في احتفالاته، كان الرجل نبيلا جميل الروح خجولا، وله صوت يقتحم الوجدان.

وأضافت: "كنت أحب اجمل اغانيه، وحين يغني ربوع الشمال بصوته الدافئ كان يحرك كل مشاعري، فقد كنت اعيش حالة حب خاصة.

وبدوره، قال الفنان الكبير بلبل الخليج نبيل شعيل إن الفنان الراحل كان صديقا مقربا منه، مستذكرا زياراته إلى البحرين وجلوسه في بيت الراحل، حينما كانا يتبادلان الحديث عن المجال الفني، وكذلك أمور الحياة الأخرى، وأضاف: "كان لنا ذكريات جميلة، فهو إنسان ودود جدا ويحب الكويت، وكان الراحل يحمل شيم أهل البحرين الطيبة والدماثه والبساطة".

ولأن الفنان نبيل شعيل لا يتأخر عن أداء الواجب، فقد قال إنه فور ذيوع خبر وفاة الراحل الكبير اتصلت بأحد أولاده وقدمت له واجب العزاء، ونحن لا نملك في مثل هذه الظروف إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة.

وحول القيمة الفنية للراحل، قال بلبل الخليج إنه كان من أبرز الفنانين في الساحة الخليجية وأعماله خالدة، وشدا بها الكثير من المطربين في البحرين ودول الخليج.

أما المهندس صباح الريس فقال: بالفعل افتقدناه، فقد كان في الفترة الأخيرة مريضا، وإسهاماته في السنة الماضية كانت قليلة، ولكنه أثرى التراث الفني ما من شك، بطابع مميز وجميل، واستقطب الشباب والكبار والجميع بفنه"، مضيفا أنه يعرفه معرفة شخصية، وتمت استضافته مرات عديدة، وبالفعل كان إنسانا مميزا بكل ما يملكه من الفن والرقي، فقد كان متواضعا جدا.

من جانبه قال الدكتور بسام البلوشي: فقدنا هرما وتاريخا فنيا كبيرا، وأثرت وفاته في الكل، والمحزن أنه في آخر لقاء له في برنامج ليالي الكويت، كنت أنا المشرف على الفرقة، وكنت على تواصل معه، وأيضا كان هناك اتفاق قبل أن يتوفى بعشرة أيام، أن نقيم حفلة في الكويت في شهر يناير المقبل عندما تنقضي أزمة كورونا.

أما الشاعرة فتحية العجلان، فقد كتبت قصيدة عن الراحل وسجلتها بصوتها ووضعتها على صفحتها بـ"تويتر"، وقد لاقت استحسانا كبيرا، ومن أجوائها: يا بو الفعايل يا ولد، سلمان بن زيمان ودع هالبلد، ودعت أهلك والوطن، وأنت الفعايل تحملك فوق الكتف طول الزمن، كنا معاك شلنا الألم فوق الألم.

من جانبه، قال الفنان مطرف المطرف: "لن أنسى كلامك الذي قلته لي في أول لقاء جمعنا، وكانت شدة تواضعك واضحة ما تنسى، أبهرتني ببساطتك ومحبتك وتشجيعك اللامحدود"، مضيفاً أنه سيعمل بكل نصيحة قدمها زيمان له، مركزا على الكلمات التي قالها الراحل، وهي: "خصوصا كمل على هذا اللون، ولا تغير، ما في أحد يكمل مسيرتنا، وهذه الحين مسؤوليتك".

وقال الفنان راشد الماجد: رحم الله الأخ والصديق الفنان سلمان زيمان، وأسكنه فسيح جناته. خالص العزاء والمواساة لأسرته الكريمة. إنا لله وإنا إليه راجعون​.

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على