رونالدو وديبالا ..عاملان اساسيان في تتويج اليوفي بالاسكوديتو التاسع على التوالي

أكثر من ٣ سنوات فى الشبيبة

تورينو-وكالاتلعب ثنائي يوفنتوس، كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا، دورًا محوريًا في تتويج السيدة العجوز بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم.وتوج يوفنتوس بلقب الكالتشيو، قبل جولتين من نهاية المسابقة، عقب الفوز على سامبدوريا (2-0).ورفع يوفنتوس رصيده إلى 83 نقطة، بفارق 7 نقاط عن إنتر ميلان الوصيف، بينما تجمد رصيد سامبدوريا عند 41 نقطة في المركز الـ 15.ونتابع مشوار رونالدو وديبالا منذ بداية الموسم، ودورهما الكبير في تتويج يوفنتوس باللقب:معاناة البداية في بداية الموسم، عانى رونالدو من طريقة مدربه ساري، والتي قيدته وجعلته بعيدًا عن هز الشباك، خاصة مع تخبط المدرب، في قرار الاعتماد على من يرافق الدون في الهجوم، سواء باولو ديبالا أو جونزالو هيجواين.وفي كثير من المباريات، لم يجد الدون المساعدة الكافية في الهجوم، حيث ظهر في أكثر من مباراة وهو يطالب بمزيد من الدعم والمساعدة، بل واشتكى لمدربه ساري من قلة المساعدة.وفي أول 13 جولة ليوفنتوس، شارك كريستيانو في 10 مباريات بينما غاب عن 3 لقاءات بسبب إصابات مختلفة، وخلال المباريات العشرة التي خاضها، سجل 5 أهداف فقط.شكل جديدمع بداية 2020، ظهر رونالدو بشكل مغاير تمامًا، حتى أصبح أحد أبرز مفاتيح السيدة العجوز، وساهم في تسجيل وصناعة الأهداف، قبل توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس كورونا.وبداية من العام الحالي وحتى توقف الكالتشيو، تمكن رونالدو من التسجيل في 11 مباراة متتالية، بينما صنع هدفًا في الفوز على إنتر ميلان قبل تعليق النشاط.وحتى بعد استئناف النشاط، ظهر الدون على نفس الحالة التي ظهر عليها منذ بداية 2020، حيث تمكن من تسجيل 10 أهداف في 10 مباريات لعبها، ليصبح أهم لاعبي اليوفي هذا الموسم.عنصر مهمأما ديبالا أثبت أنه عنصر لا غنى عنه في تشكيلة يوفنتوس، بعدما تمكن من تأكيد جدارته بارتداء قميص البيانكونيري، رغم رغبة النادي في بيعه خلال الصيف الماضي.ديبالا تمكن من تسجيل 11 هدفًا منذ بداية الموسم، من بينها 8 أهداف افتتح بها أهداف يوفنتوس في المباريات، مما يثبت أهمية وجود ديبالا الذي فك شفرة 8 مباريات لليوفي، كادت أن تلعب دورًا في تغير النتيجة وبالتالي إهدار اليوفي لنقاط عديدة.

شارك الخبر على