هل يسوي تحرك إيرباص نزاعاً مع أميركا في منظمة التجارة؟

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

قالت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة، إن تحرك إيرباص لقبول أسعار فائدة أعلى على قروض من حكومات أوروبية يجب أن يسوي نزاعاً في منظمة التجارة العالمية مع الولايات المتحدة، وإنها سترد بفرض عقوبات إذا لم يحدث ذلك.
وقالت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد في بيان "الاتحاد الأوروبي... فرنسا وإسبانيا وألمانيا...ملتزمون بالكامل بأحكام منظمة التجارة العالمية في قضية إيرباص. يزيل هذا أي أساس للولايات المتحدة لكي تُبقي على تدابيرها المضادة المفروضة على الصادرات الأوروبية ويوفر مبررا قويا لتسوية سريعة للنزاع الذي طال أمده".
وقال فيل هوجان، أعلى مسؤول تجاري في التكتل أيضا "في غياب تسوية، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون مستعدا لأن يستغل بشكل كامل حقوقه في فرض عقوبات".

وقالت المفوضية إن حجم ونطاق الرد سيتقرر بناء على حكم التحكيم الصادر عن منظمة التجارة العالمية في دعوى مماثلة بشأن دعم أميركي لبوينغ.

وأقدمت إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، اليوم الجمعة، على ما وصفتها بأنها خطوة نهائية تهدف لوقف حرب تجارية عبر الأطلسي بشأن دعم للطائرات بمليارات الدولارات.
وقالت إيرباص إنها وافقت على دفع أسعار فائدة أعلى لقروض حكومية تلقتها من فرنسا وإسبانيا لتطوير طائرتها إيه 350، التي دخلت الخدمة في 2015.
ولم تفصح الشركة عن تكلفة المدفوعات الإضافية التي ستصبح مستحقة الدفع حين يتم تسليم الطائرة في الخارج.
والقروض الحكومية من بين تدابير أوروبية اعتبرتها منظمة التجارة العالمية دعما غير قانوني ضمن دعويين تستهدفان أيضا الدعم الأميركي لبوينغ.
وتسبب إخفاق الاتحاد الأوروبي في سحب الدعم لإيرباص بالكامل في موافقة منظمة التجارة العالمية على فرض عقوبات أميركية بدأت من أواخر العام الماضي على سلع أوروبية تصل قيمتها إلى 7.5 مليار دولار.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على