تورط ابنة كارلوس غصن في هروبه... ماذا حدث؟

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

في الوقت الذي كان فيه قطب صناعة السيارات اللبناني الأصل كارلوس غصن يصر على أن عملية هروبه المثيرة في وقت سابق من العام الجاري تمت بتخطيط كامل منه دون مشاركة زوجته أو أي من أبنائه الأربعة، توصل سلطات التحقيق اليابانية إلى حقيقة جديدة مفادها مشاركة ابنته في عملية الهروب.

ووجدت سلطات التحقيق اليابانية أن ابنته مايا، والتي تبلغ من العمر نحو 27 عاما، ساعدته في عملية الهروب وأنها تواجدت معه قبل ساعات من اختفائه في اليابان قبل أن يهربا سويا إلى أحد الفنادق حيث قامت ابنة غصن بتسليم الحقائب إلى أحد أصدقاء والدها والذي شارك في عملية الهروب المتقنة، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ.

ولطالما نفى غصن مشاركة أي من أفراد أسرته في عملية الهروب، ولكن الحقائق الجديدة أظهرتها لقطات لكاميرات المراقبة وشهادات شهود عيان قدمتها السلطات اليابانية إلى نظيراتها الأميركية لتسليم شخصين يعتقد على نطاق واسع أنهم شاركوا في عملية هروب غصن إلى لبنان في يناير كانون الثاني الماضي.

وأظهرت تلك الوثائق شخصيات أخرى قدمت المساعدة لغصن في عملية هروبه بخلال ابنته من ضمنهم سائق غصن وعمال في وموظفين في المطار والفندق حيث كانت المحطات النهائية لغصن قبل أن يفر من طوكيو إلى بيروت.

ولم تظهر الوثائق اليابانية إذا ما كانت ابنة غصن على علم لما يخطط لها والدها في وقت لم توجه فيه السلطات اليابانية أي اتهامات لعائلة غصن بشأن مساعدته في عملية الهروب والتي وصفت بكونها أحد أتقن عمليات الهروب في التاريخ الحديث ما حدى ببعض الشركات السينمائية في هوليود بالتفكير في تقديمها كعمل سينمائي.

وتخرجت ابنة غصن من جامعة ستانفورد وتعمل لصالح إحدى المؤسسات الخيرية التابعة المدعومة من مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك.

ووفقا لما أظهرته الوثائق، فإن ابنة غصن وابيها طلبا من السائق توصيلهم إلى أحد المطاعم في طوكيو لتناول الطعام قبل أن يعودا إلى المنزل ويساعدهم في حزم حقائب سوداْ كبيرة في شاحنة ثم الانطلاق إلى فندق "جراند حياة طوكيو" حيث قام السائق بمساعدتها في إنزال الحقائب رفقة عدة أشخاص يعتقد على نطاق واسع أنهم شاركوا في عملية الهروب المثيرة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على