مكتب كنعان ردا على مقال الأخبار تلاعب وتزوير معطيات وأرقام.. واستكتابُ حاقد!

ما يقرب من ٤ سنوات فى تيار

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب ابراهيم كنعان البيان الآتي:
 
طالعتنا صحيفة "الأخبار" في عدد الخميس ٢ تموز ٢٠٢٠، بمقال لمستكتبة، "معدّ مسبقاً"، تحت عنوان "كنعان ناطقاً باسم حزب المصارف: انقاذ امتيازاتنا هو الاولويّة" تضمّن أضاليل وسخافات لا تمتّ الى مضمون المؤتمر الصحافي بصلة، بل الى مقاربات مضحكة، وخلفيّات اعتدنا عليها مع الصحيفة، في مقالات أقرب الى مرآة لأجندات تشويه وتضليل لكلّ عمل برلماني رقابي اصلاحي تقف وراءها مجموعة من الحاقدين والفاشلين و"المعقّدين".
 
و"المقال" الذي يستند، على سبيل المثال، الى فرضية خاطئة هي "أرقام اللجنة"، أراد التعمية عن قصد وذرّ الرماد في عيون القارىء "لغاية بنفس حاقد"، على ما أكدته لجنة المال والموازنة طوال 7 اسابيع من عملها الرقابي "ان لا أرقام للجنة، وما بين يديها هي الأرقام والمعطيات التي قدّمتها الحكومة عبر وزارة المال ومصرف لبنان وجمعية المصارف وهيئة الرقابة على المصارف".
 
والداعي الى السخرية من "المقال"، ان الوارد فيه لا يمتّ الى ارقام خطة الحكومة ومصرف لبنان بصلة، بل هي أرقام مزوّرة زوّد بها المستكتبة مزوّر، فباتت مقالتها من مزوّر الى مزوّرة، وما بُني على خطأ فهو خاطئ، وتافه أيضاً في هذه الحالة.
 
هذا غيض من فيض. ولأن تكرار مواجهة الصحيفة بالوقائع والحقائق والمستندات لن يبدّل في موقف من لا يريد ان يفهم ويتيقّن ويستوعب ويعي، "لأنو فالج لا تعالج" لمن يحجب نظره عن قصد وسابق اصرار عن الحقيقة، نكتفي بالقول "نجّنا يا رب من حاقد وظالم وعاجز وغبي".
 
اما العمل الرقابي المنتج لمصلحة لبنان ومفاوضاته ومصلحة الاقتصاد و، خصوصاً، حزب المودعين اللبنانيّين الموجوعين العابر للطوائف والمناطق والتيّارات، فسيستمرّ ولو كثرت الكتابات بحبر الاضاليل، فالشمس شارقة والناس قاشعة... وسنبقى والحق أكثريّة، وستبقون والحقد أقليّة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على