واشنطن تطالب الرياض بمواكبة «ضغوطها» على الساحة اللبنانية

أكثر من ٣ سنوات فى تيار

الديار: تشير اوساط مطلعة على الحركة «النشطة» للسفير السعودي وليد البخاري الذي يفتح ابواب السفارة يوميا، ويزور معارضي الحكومة، وآخرها بالامس زيارته الى دارة الرئيس ميشال سليمان للاشادة بمواقفه في «اللقاء الوطني» الذي انعقد الخميس الماضي في القصر الجمهوري، ان الادارة الاميركية «تضغط» على السعودية لاعادة تفعيل نشاطها على الساحة اللبنانية في عملية «اغراء» واضحة لمواكبة الضغوط الاميركية الراهنة التي تسعى لتحقيق انجازات قبل الانتخابات الاميركية، وما يقوم به السفير السعودي الان لا يزال في طور «الاستطلاع» تحضيرا لاي قرار تتخذه المملكة لاعادة تفعيل دورها مع حلفائها، في ظل توقعات بحسم سريع للموقف السعودي الذي سيكون له تداعيات سلبية على الساحة اللبنانية.
وكان لافتا بالامس التصعيد العالي السقف من قبل وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية براين هوك حيث زعم ان إيران هي الدولة الأولى التي تدعم الإرهاب في العالم، داعيا إلى اتخاذ موقف حازم حيال ذلك، مضيفا انها تدعم الطائفية وتعمل على زعزعة المنطقة، وأشار الوزير السعودي إلى عمل الرياض مع واشنطن على منع طهران من تصدير الأسلحة «للإرهابيين»، مؤكدا دعم بلاده للسياسات الأميركية التي دعا لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجبار إيران على تغيير سلوكها...؟

شارك الخبر على