الذكاء الإصطناعي يدفع بعجلة التطور بنتائج تفوق التوقعات

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

تم اليوم، إنعقاد ثاني الجلسات الحوارية عبر الإنترنت لأول مؤتمر إفتراضي عن الذكاء الإصطناعي ومجالات الإستفادة من تقنياتها في ظل الأزمة الراهنة المتعلقة بجائحة كورونا، والتي تم تنظيمها من قبل مجموعة خبراء الذكاء الإصطناعي في البحرين وبالشراكة مع مجموعة جي إي سي الإعلامية – الإمارات العربية المتحدة.

وتناول المؤتمر نقاشاً موسعاً حول إستثمار الذكاء الإصطناعي، والذي أصبح الآن من أهم الحلول التي تعتمد على التنبوء وإعطاء المشورات بشكل آلي. كما تم نقاش المنتجات والخدمات التي يمكن أن توفرها هذه العلومللمساعدة في حلحلة المشاكل والمعوقات التي تواجهها معظم الشركات والحكومات والأفراد في ظل الجائحة التي أدت إلى ركود إقتصادي كبير في معظم القطاعات الإقتصادية والإجتماعية ومن ضمنها قطاعات الصحة، التعليم، العمران، الشركات الإقتصادية وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقد بدأت  الجلسة الإفتراضية الثانية اليوم الأحد، بكلمة ضيف شرف المؤتمر، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، النائب عبدالنبي سلمان. أعقبتها مشاركة نخبة من المتحدثين الخبراء في مجال التقنيات الحديثة وبشكل خاص الذكاء الإصطناعي، حيث ألقى المحاضرة الأولى الدكتور أحمد زكي، الأستاذ المساعد في جامعة البحرين، بعنوان "الذكاء الإصطناعي وجدلية الأخلاق". بينما ألقت المحاضرة الثانية الدكتورة جفلة العماري الأستاذ المساعد في جامعة البحرين، بعنوان "الذكاء الإصطناعي وصياغة جديدة للتعليم للتصدي لجائحة كورونا". أما المحاضرة الثالثة فألقاها الأستاذ أحمد بوهزاع، من وزارة المالية، بعنوان "الذكاء الإصطناعي: الخيار الإستراتيجي للحكومات الخليجية".   وقد أدار هذه الجلسة الأستاذ أحمد صالح البلوشي، المدير العام لشركة فينتك وخبير علوم الثورة الصناعية الرابعة.
ومن جانب مجموعة الذكاء الإصطناعي، قدم رئيس المؤتمر الدكتور جاسم حاجي كل الشكر والتقدير للنائب عبدالنبي سلمان على دعمه وإهتمامه المتواصل بمعظم الفعاليات المتعلقة بعلوم المستقبل والذكاء الإصطناعي، وبالأخص الجوانب الفعالة والنظرة المستقبلية  لما فيه رقي مملكة البحرين وفائدة عظيمة للإقتصاد والمواطنين والمقيمين. كما صرح د. حاجي أن الذكاء الإصطناعي أصبح حالياً الأداة الأقوى في عالم التقنيات لما له من قدرات غير محدودة في تقديم حلول فعالة وسريعة ليس بإستطاعة العنصر البشري مجاراته وهذا في حد ذاته سيدفع بعجلة التطور بشكل لم يسبق له مثيل وبنتائج تفوق التوقعات.

شارك الخبر على