الحكومة تعلن عن توسعة مقبرة الكفاءات بعد تعيين مهرج المرجعية وبارونات الفساد

ما يقرب من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

في كل عهد قديم وجديد تتواصل توسعة مقبرة الكفاءات الشابة وتدفن دون وداع ولاعزاء فمآتمهم الصامتة لازالت صارخة بالمعاناة والحرمان وكأنهم يعيشون على كوكب آخر أوأنهم فئات صنفتهم الدولة بالقابعين تحت وطأة الجهل لاسائل عنهم ولامسؤول يلعبون دور المتفرج فقط على حلقات مسلسل خالدين فيها التي تنتجه الدولة منذ سنوات وهاهي اليوم تواصله بدون استحياء حيث بدأ عهد ولد الغزواني بابشع حرمان الشاب من التعيين والتوظيف مكتفيا بالتدوير واحتكار المناصب على رجال أفنوا أعمارهم في المناصب وكأن مدافنهم بين جدران المؤسسات والوزارات ينهبون من هنا وهناك دون رقيب ولاعتيد فأي كلمة سحر يستعملها هؤلاء للالتصاق بالتعيينات والتوظيف ؟ هل هو التفتيف أو التبتيب كل شيء وارد وواقع أما الشباب فعهده قدولى قبل أن يبدأ وحظه كلمة قدقالها الرئيس الجديد قبل الاختباء خلف القصر حين قال ( أنا صديق الشباب ) فأي شيء يقصد بكلمة صديق ؟ وأي شباب يقصد ؟ الواضح أنها كلمة استقطاب واستعطاف لا أقل فأين الشباب من التعيينات والمناصب شباب يمثل كافة الشرائح ويعتلى أعلى قمم الكفاءات قتلت أحلامه ودمرت مطامحه وألقي في مستنقعات الحرمان والإقصاء فبأي ذنب يدفن حيا أمام الملإ وفي وطنه ؟؟

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على