الاعتداء على ضباط شرطة أثناء محاولتهم تفريق تجمع غير قانوني في لندن

ما يقرب من ٤ سنوات فى تيار

تعرض ضباط شرطة بريطانيون لاعتداء أثناء محاولتهم تفريق تجمع غير قانوني، الليلة الماضية، في غرب لندن في ثاني حادث من نوعه خلال يومين.
 
يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه بريطانيا تخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا، حيث تعين على الشرطة التعامل مع عدد من التجمعات غير القانونية وقلة الوعي في جميع أنحاء البلاد.
 
وبحسب "رويترز"، قالت الشرطة البريطانية، إن "الضباط حاولوا تفريق حدث موسيقي غير مرخص بالقرب من حدائق كولفيل في غرب لندن في الليلة الماضية".
 
وأضافت الشرطة: "ألقيت أشياء على الضباط الذين كانوا يقومون بتفريق التجمع".
 
وتابعت: "لن يتم التسامح مع العنف".
 
ووفقا لـ"رويترز"، في الليلة السابقة، أصيب 22 ضابط شرطة أثناء حدوث اشتباكات في حدث موسيقي غير مصرح به في جنوب لندن.
 
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد كشف أن هناك اتجاه لتخفيف القيود، حيث سيتم توفير إرشادات تفصيلية لكل قطاع حتى تكون الأنشطة آمنة من كوفيد-19.
 
وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن جونسون سيعلن أيضا تغيير إرشادات التباعد الاجتماعي بحيث لا يتعين على الناس سوى التباعد لمسافة متر واحد فقط شريطة اتخاذهم تدابير إضافية مثل وضع كمامة.
 
يذكر أن الاقتصاد البريطاني تضرر من تدابير العزل العام التي استهدفت وقف انتشار مرض كوفيد-19، وعلى الرغم من السماح لمتاجر البيع بالتجزئة غير الأساسية باستئناف نشاطها يوم الاثنين الماضي، فما زال كثير من الأعمال التجارية ولاسيما في قطاعي الفندقة والترفيه مغلقا.
 
ودعا بعض نواب البرلمان من حزب جونسون رئيس الوزراء لإلغاء قاعدة المترين، قائلين إن لها تأثيرا مدمرا على الاقتصاد الذي انكمش بمقدار الربع خلال مارس/ آذار وأبريل/ نيسان.
 
والتزمت الحكومة البريطانية الحذر، وقالت إنها لا تريد المجازفة بحدوث زيادة ثانية في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على