إسماعيل ياسين ونجاة الصغيرة وشكوكو شاركوا البحرين أفراحها

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

كان النشاط الفني والثقافي في البحرين في الستينات مزدهرا، حيث الحفلات والمهرجانات وزيارة الفرق العربية ونجوم السينما والأغنية في الوطن العربي، إذ لا تكاد تمر مناسبة وطنية إلا والحفلات المتميزة تقام على مختلف المسارح، ويحرص الكثير من الفنانين العرب بالتواجد في البحرين لأحياء الحفلات والمشاركة في الأعياد الوطنية وغيرها من المناسبات، ومن بين النجوم الذين تواجدوا في البحرين في ذلك الزمن كما تذكر مجلة " هنا البحرين" 1969  الفنان إسماعيل ياسين الذي التقى بالجماهير في 15 و 16 ديسمبر العام 1968 في أمسية فنية بمشاركة الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، والفنان محمد عبدالمطلب،والمنولوجست الشهيرة ثريا حلمي. كما قدمت فرقة تحية كاريوكا مسرحيات ثلاث لمدة ثلاثة أيام على مسرح سينما النصر لاقت الكثير من النجاح، كما قدت الفرقة فاصلا من الرقص والاغاني.

وفي العام 1967 كتبت المجلة.. وصلت الى البحرين وضن نطاق جولتها في الخليج فرقة فنية قوامها فنانون من سوريا ولبنان لتقيم حفلاتها لحساب جمعية الرعاية الاجتماعية للأيتام بسوريا، وكانت الفرقة تتكون من سميرة توفيق والمطربة سحر والمطرب اللبناني نصري شمس الدين والمطرب موفق بهجت، والنجمة السينمائية هالة شوكت .

وسجل والدنا الاديب والصحفي الراحل محمد الماجد لقاءا صحافيا مع الفنانة سعاد حسين من فرقة نجيب الريحاني اثناء زيارتها للبحرين مطلع السبعينات، بالإضافة الى المسرحيات التي قدمها المسرح الشعبي الكويتي، وحينذاك كان مديره عبدالله خريبط، وكذلك مسرح الخليج ورائده الفنان المسرحي والمؤلف القدير صقر الرشود رحمه الله، الذي كانت تربطه علاقة قوية مع والدنا " الماجد" ولهما اعمالا مشتركة لا يستع المجال لذكرها، وأيضا زيارة المطرب الكويتي الكبير عبدالله الفضالة وصالح الحريبي وغيرهم.

بطبيعة الحال كان ذلك جزءا بسيطا من النشاط الفني والثقافي آنذاك، وبالتأكيد هناك أنشطة كثيرة جمعت كل الفنون على ارض البحرين الغالية، التي كانت وستبقى رائدة الاشكال الأدبية والفنية وقاعدة للأبداع على مستوى المنطقة، تهفو اليها قلوب وابصار كل المبدعين من مختلف الدول العربية.

 

شارك الخبر على