الشأن العراقي في الصحف العربية الصادرة هذا اليوم ٣١ ايار

ما يقرب من ٤ سنوات فى ونا

الوطنية العراقية - ونا / الأحد 31 أيار 2020 / بغداد / من المقرر أن يبدأ خلال أقل من أسبوعين الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق. وطبقا لمصدر سياسي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن «الحوار يبدأ يومي العاشر والحادي عشر من شهر يونيو (حزيران)»، مبينا أن «المفاوضات سوف تبدأ على مستوى أقل من وزيري خارجية البلدين وأنه تم تقسيم مجموعات الحوار إلى ثلاث مجموعات وهي سياسية وعسكرية واقتصادية».هذا الحوار كان قد تم الاتفاق عليه بين الجانبين خلال حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي أواخر العام الماضي. وورث رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي هذا الحوار من بين تركات كثيرة في غالبها سلبية من حكومة سلفه، خصوصا على صعيد العلاقة مع واشنطن، ومن حكومات أسلافه على أصعدة الفساد وتراكم الفشل طوال السبعة عشر عاما الماضية.مقدمات هذا الحوار كثيرة ومحاذيره من قبل خصوم الكاظمي أكثر. بينما يرى مؤيدو الكاظمي، لا سيما السنة والأكراد، أن نتائج هذا الحوار سوف تكون لصالحهم بشكل أو بآخر، خصوصا أن خصوم الكاظمي لا يملكون كثيرا من أوراق الضغط عليه على صعيد السياسة الخارجية. وتبقى السياسة الخارجية رهنا للعلاقة الأميركية - الإيرانية وهو الأمر الذي عدته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية محاولة في الموازنة بين القوتين المتخاصمتين. ولعل التحليل الذي ينتهي إليه اثنان من الأكاديميين المتخصصين في السياسة الخارجية في العراق في رؤيتهم التي عبرا عنها لـ«الشرق الأوسط» لا تختلف كثيرا عن هذا الطرح. وطبقا للصحيفة الأميركية فإن كلا من واشنطن وطهران «اجتمعتا بهدوء خلف سياسي عراقي تريان أنه سيكون حاسما لمنع المزيد من الفوضى في بلاده»، مشيرة إلى أن «الكاظمي بصفته رئيسا للوزراء، قدم بالفعل مبادرات طيبة للمتظاهرين الذين عارضوا النفوذ الإيراني والجماعات الموالية لطهران التي تعتبر المظاهرات مؤامرة أميركية.العراق يفرض حظرا شاملا للتجوال لمدة أسبوع لمواجهة كوروناالداخلية العراقية: القبض على أحد قادة داعش جنوب بغدادالكاظمي يجهّز الفريق التفاوضي للحوار مع واشنطنالمصادر:الاهرامالاخبارالوفدالمصري اليوماليوم السابعالوطنالفجرالشروقالشرق الأوسطالبيان الامارتيةاخبار الخليجالوطن الكويتيةالوسط الليبيةالسبيل الاردنيةالقدسالمصدر اليمنيةالنهار اللبنانيةالشروق التونسيةالوطنية العراقية - وناالصحف والمواقعالصحف العربيةالمتابعة والاعداد : علي عبد الوهاب

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على