ريال مدريد لبرشلونة "من أين لك هذا؟"

ما يقرب من ٤ سنوات فى تيار

تساءلت صحيفة ماركا المقربة من ريال مدريد، عن مصدر قدرة نادي برشلونة على الدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفي المقبل من خلال الشائعات الكبيرة التي تحوم حول حسم صفقة لاوتارو مارتينيز وتمرد نيمار الجديد على إدار سان جيرمان، بالاضافة الى المفاوضات الغريبة القائمة مع يوفنتوس من اجل استقدام ميراليم بيانتيش.
 
المستغرب ليس حركة اخبار الاتقالات حول النادي الكتلوني بل توقيتها، إذ تُعاني معظم إن لم يكن كل اندية العالم من ضائقة مالية كبيرة، الأمر الذي برأي أغلب المراقبين الرياضيين سيُغيّر ملامح سوق الانتقالات وأسعار اللاعبين، كما ان السوق المقبل من المرجح ان تكون الأولى من نوعها في السانيتغو بيرنابيو لجهة البيع بدون حالات الشراء. 
 
وذكرت الماركا ان ريال مدريد اوقف جميع المفاوضات مع وكلاء اللاعبين وأنه لن يستقدم أي لاعب للموسم المقبل وسيستمر بعمليات بيع اللاعبين كي يُحسّن من وضعه الاقتصادي بعد التوقف القسري الذي أُجبر عليه بسبب جائحة كورونا.
 
لكن ما استغربته الصحيفة هو ان برشلونة تحديداً يُعاني اقتصادياً أكثر من اي نادي اوروبي من الصفوة، إذ تُشكل الرواتب في النادي الكتلوني نسبة 80% من ميزانيته بالاضافة الى طلبه المتكرر للحكومة الاسبانية بدعم النادي، فكيف بإدارة بارتوميو ان تستمر في التفاوض مع اللاعبين خصوصاً اؤلئك الذين يُعتبرون من الصف الأول في أوروبا؟ 
 
يُذكر ان برشلونة لجأ الى تقليص أجور لاعبيه بنسبة 75%  بغية الاستمرار في دفع اجور باقي أعضاء النادي والعاملين فيه. 
 
كما استغربت الصحيفة المدريدية كيف ان برشلونة لم يقع بأي مشكلة إدارية او مالية حتى الآن، غامزةً ايضاً من وضع يوفنتوس، الذي كما برشلونة، يستمر في طلب لاعبين من النادي الكتلوني بهدف الاستغناء عن بيانيتش: نيلسون سيميدو، ارتور ميلو، عثمان ديمبيلي، ايفان راكيتيتش وارتورو فيدال.
 
وذكرت الصحيفة في نهاية مقالها: "يوفنتوس.. نتفهم لماذا لم تقدموا طلب حتى الآن لليونيل ميسي ايضاً". 

شارك الخبر على