البيت الأبيض الاقتصاد الأميركي يُظهر "إشارات مشجعة"

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

أكد مستشار في البيت الأبيض، أن الاقتصاد الأميركي يظهر "إشارات مشجعة" للتعافي، وليست هناك حاجة إلى حزمة إنفاق أخرى لمكافحة التراجع الناجم عن جائحة "كوفيد - 19".

وقال المستشار الاقتصادي كيفين هاسيت: "إذا تعافى الاقتصاد بشكل أبطأ مما نتوقع، من المحتمل أن نضطر إلى ضخ مزيد من الأموال، ونحن على استعداد للحديث عن ذلك مع الكونغرس، ولكن الآن نعتقد أنه يجب متابعة البيانات"، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وصرّح هاسيت لشبكة "سي إن بي سي"، أن أكبر اقتصاد في العالم يظهر "الكثير من العلامات المشجعة"، مستشهداً بالبيانات التي تشاركها شركات القطاع الخاص مع إدارة الرئيس دونالد ترمب.

وتحرك الكونغرس لتوفير 2.9 تريليون دولار، أو نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، للإنفاق على الأسر والشركات والولايات والحكومات المحلية التي تخوض حرباً شرسة بمواجهة الفيروس.

وصادق الديمقراطيون في مجلس النواب يوم الجمعة على أكبر حزمة إنقاذ اقتصادي على الإطلاق يبلغ مجموعها 3 تريليونات دولار، لكن فرص تمريرها في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون ستكون قليلة.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (الأحد)، إن التعافي من الانكماش قد يمتد حتى نهاية عام 2021، لكن هاسيت أكد أنه لا يوافق على هذا التقدير. وقال إن البيانات الواردة من الشركات أظهرت أن حركة الزبائن في المتاجر تنتعش، متوقعاً "ربعاً رابعاً قوياً جداً وربما عاماً مقبلاً عظيماً".

لكن هاسيت أوضح أن الولايات التي تعتمد على قطاعي السفر والترفيه لخلق الوظائف، مثل هاواي، حيث قدم حوالي 33% من الموظفين طلبات للحصول على إعانات بطالة، "ستكون الولايات التي ستستمر بوصفها الأكثر تضرراً حتى عندما ينتعش الاقتصاد".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على