عِيدُ أبي محمَّدٍ سَعيد

ما يقرب من ٤ سنوات فى الوطن

عند عتبة العيد، وبعد يوم ضَنك شديد الحر والضيق، جلس أبو محمد سعيد، بجذور أصوله وفروعه اليمانية كأنه ينسل اليوم من اليمن السعيد، جلس أمام كوخه المبني من الصفيح والأغصان في مخيم من مخيمات النزوح العربي ساقته إليه الحرب الضروس وأقارها التي لا ترحم ولا “تُفْهَم” ولا يُنْتَظَر لها انفراجٌ أو انتهاء.. جلس بعد يوم ...

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على