أشهر الأفلام العربية القديمة التي عرضت في رمضان

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

في عدد نادر من مجلة الكواكب المصرية صدر في رمضان عام 1960 نشرت المجلة موضوعا عن الرواج السينمائي في رمضان زمان، وكان وقت صدور هذا العدد بدأ المنتجون يبتعدون عن طرح أفلامهم في رمضان.

وأشارت الكواكب إلى أن المنتجون في وقت سابق كانوا يتنافسون ليتم عرض أفلامهم في شهر رمضان وأن المنتج السعيد هو الذي كان يوافق وقت عرض فيلمه الشهر المبارك، وأن حفلة الثالثة بعد الظهر كانت تحقق إيراداً يوازى حفلات اليوم كله، بينما كانت حفلات التاسعة والنصف مساء تشهد حضور الشخصيات البارزة والمشهورة، وكانت معظم العائلات المعروفة تحجز المقصورات ومقاعد الدرجة الأولى لقضاء السهرات الرمضانية في السينما.

وكانت المنتجة الكبيرة عزيزة أمير تتفاءل بعرض أفلامها في شهر رمضان وذلك لأن فيلمها طاقية الإخفاء عرض خلال شهر رمضان عم 1944 ، والذى قامت ببطولته تحية كاريوكا ومحمد الكحلاوى وبشارة واكيم - يختلف عن فيلم سر طاقية الاخفاء للفنان عبدالمنعم ابراهيم- وحقق فيلم عزيزة أمير إيرادات لم يحققها أي فيلم أخر في ذلك الوقت.

وأوضحت المجلة أن فيلم " يوم سعيد" للموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب والذى حقق نجاحا كبيرا عندما عرض في شهر رمضان عام 1940 غير في خطة السينمات التي لم تكن قبله تعرض 4 حفلات في اليوم ولكن مع نجاح الفيلم تقرر إضافة حفلة في الثالثة والربع ظهرا، ومع استمرار الإقبال والنجاح تقرر إضافة حفلة أخرى تبدأ في الحادية عشر صباحا، وامتلأت دور العرض بالصائمين وزادت عدد الحفلات في السينما إلى أربعة حفلات في اليوم.

وفطن الفنان الكبير أنور وجدي للنجاح الذى تحققه الأفلام التي تعرض في شهر رمضان، فكان يتعاقد مع دور السينما قبل رمضان بعدة أشهر لعرض أفلامه خلال الشهر الكريم، كما حقق فيلم " تعالى سلم" للموسيقار فريد الأطرش إيرادات كبيرة بعد أن شملت فترة عرضه شهر رمضان والعيد، وبلغت إيراداته 16 ألف جنيه وهو مبلغ ضخم في هذا التوقيت.

وأكدت الكواكب أنه لأول مرة عرف جمهور السينما تجارة السوق السوداء للتذاكر مع عرض فيلم" فاطمة" لكوكب الشرق أم كلثوم في رمضان عام 1948 ، ومن شدة الزحام اشترى بعض التجار عدد من تذاكر السينما لبيعها بأسعار مرتفعة للمقبلين على مشاهدة الفيلم بأضعاف ثمنها​.

شارك الخبر على