من الأشهر اليوم؟

في اول جمعة بعد تعليقها قرابة ستة اسابيع بدت مساجد العاصمة انواكشوط زوال اليوم كما لو أنها غير معنية بالإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا فرغم التعليمات التي بعثت بها وزارة الشؤون لاسلامية في بيان يوم أمس تدعوا فيها الأئمة الى احترام الاجراءات الوقائية في المساجد إلا أن المصلين ضريوا بكل تلك التعليمات والاجراءات عرض الحائط بمجرد تجاوز عتبة المسجد…. عادت مساجد موريتانيا ظهر اليوم الى احياء فرائض صلاة الجمعة وعاد ائمتها الى نشر خطبهم بين المصلين، دون اي الالتزام بالإجراءات الاحترازية ، كاحترام المسافة بين الصفوف والتباعد بين المصلين واستخدام المعقمات، والكمامات ونزع الافرشة واستعمال بساط خاص للصلاة عليه – السجادات- وكما دعت الوزارو الى ذالك كامرا اخبار الوطن رصدت عودة الصلاة في بعض جوامع العاصمة حيث الاكتظاظ في مختلف تلك الجوامع والتقارب وعدم وضع الكمامات في مشاهد تبددت معها إجراءات السلامة الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، حيث يجلس المصلون بمحاذاة بعضهم البعض أثناء الخطبة والصلاة دون إيلاء اي اعتبار لنصيحة احترام مسافة متر بين كل شخصين وكانت موريتانيا قد علقت صلاة الجمعة على عموم البلاد. نهاية شهر مارس الماضي بقرارا من اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ملف كورونا وبررت القرار حينها بتطورات الحالة الصحية الراهنة وتفشي بفيروس كورونا، واستجابة لرغبة جموع غفيرة من الأئمة والعلماء الذين استندوا في آرائهم على الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس .