من الأشهر اليوم؟

نقلت مصادر لموقع أخبار الوطن بأن جهات برلمانية في الموالاة “الداعمة” لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  تقود محاولة انقلاب على رئيس البرلمان الحالي  الشيخ ولد بايه،بحجة أنه يعطل عمل لجنة التحقيق البرلمانية. وبحسب المصادر التي أوردت  الخبر فإن هذه الجهات تقود حملة شرسة للإسقاط الرجل المتنفذ من قيادة البرلمان الموريتاني،بعد انتقادته اللاذعة لمجرد ورود تسريبات عن استدعائه لما بات يعرف استدعاءات الاستماع للجنة التحقيق البرلمانية انتقادته اللاذعة لهذه اللجنة المذكورة و وصفها في تغريدة له عبر حسابه الشخصي في الموقع الاجتماعي “تويتر”  و وصفها “بالعنتريات”،وفي المقابل تقود هذه الجهات البرلمانية حملتها من أجل انقلاب جديد هذه المرة ليس في هرم السلطة،وإنما انقلاب  على رئيس غرفة الجمعية الوطنية. وتبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى نجاح هذه الجهات  في مساعه المتمثل في الإنقلاب على رئيس الجمعية الوطنية النائب الشيخ ولد بايه،وإن هي نجحت في  الإنقلاب على الرجل المذكور فالأكيد أنه سيكون  وراء نجاحها “أوامر عليا” صارمة بإزاحة الرجل من قيادة  قاطرة الجمعية الوطنية،و إن لم تنجح  هذه الجهات في هذا الانقلاب فإن هناك أمر ما  سيحدث في الأيام المقبلة من قبيل الاستيلاء على إبعاد أطراف معروفة من لجنة التحقيق البرلمانية كالناطق الرسمي باسمها النائب لمرابط ولد بناهي،و عضو اللجنة  النائب  يحي ولد أحمد الوقف،واستبدالهم بأعضاء آخرين،أو تمرير مقترح تعديل النظام  الداخلي للجمعية الوطنية،و تفعيل دور المحكمة العدل السامية، لكن كل هذه الأمور لا تمنع من استماع لجنة التحقيق البرلمانية إلى كل من  الرئيس الحالي للبرلمان النائب الشيخ ولد بايه، ورئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز، وربما الوزير الأول الحالي إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا،بالإضافة إلى استماعائها لهؤلاء، استماعائها للآخرين وغيرهم.….الخ .