"الثروة الحيوانية" تنظم ورشة تطبيق عمليات المسح والتقصي الوبائي

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

أقامت وكالة الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ورشة عمل الأساليب المثلى لتطبيق عمليات المسح والتقصي الوبائي في الفترة من 19 – 20 أبريل 2020، من خلال الاتصال الالكتروني المرئي وهي أحد أنشطة تنفيذ مشروع مكافحة الامراض "الحيوانية المشتركة وتحسين السلالات بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

وقال وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور خالد أحمد حسن تهدف الورشة الى مكافحة واستئصال الأمراض الحيوانية والمشتركة مع الانسان وبالأخص مرض السل البقري ومرض البر وسيلا والحفاظ على الموارد الوراثية الحيوانية إضافة الى تطوير الخدمات البيطرية وأنظمة واجراءات الحجر البيطري حسب الأنظمة والمعايير الدولية.

وأكد وكيل الثروة الحيوانية إهتمام الوكالة بتدريب الكوادر الوطنية ورفع قدراتها في مجال المسوحات والتقصي الوبائي للأمراض الحيوانية والمشتركة ذات العلاقة بالصحة العامة وهو من صلب الأهداف المرجوة من تنفيذ المشروع والمتمثلة في التدريب ورفع القدرات المحلية على اعتبار أن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة كبيت خبرة في وضع السياسات والنظم المحققة للأمن الغذائي وسلامة الغذاء ذو الأصل الحيواني أو النباتي.

 كما أكد على توجيهات ومتابعة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف على التعاون الوثيق مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في تدريب كوادر الوزارة في مجال مكافحة واستئصال الأمراض الحيوانية.

 وقد شارك في هذه الورشة كوادر وكالة الثروة الحيوانية من مختلف الأقسام، كقسم مكافحة الأمراض، المختبرات والإنتاج الحيواني بالإضافة الى كوادر من المجلس الأعلى للبيئة (محمية العرين)، حيث قدمها خبير منظمة الأغذية والزراعة في التقصي الوبائي.

وأقيمت الورشة بأسلوب التدريب التفاعلي عن بعد في شرح أساسيات علم الأوبئة (مراجعة وأمثلة على طاعون المجترات الصغيرة، مرض البروسيلا والسل البقري)، أنواع وطرق المسح الوبائي (تطبيق على طاعون المجترات الصغيرة)، نظام الإنذار المبكر والممارسات الجيدة لإدارة الطوارئ، إطار أخذ العينات وكيفية تمثيلها وأخيرا التشخيص وإعداد التقرير التشخيصي النهائي لدراسة تفشي أمراض وبائية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على