"وكيل البلديات" يسلم منزلين في المحرق والحد ضمن مشروع إعادة تأهيل البيوت

ما يقرب من ٤ سنوات فى البلاد

سلم وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة منزلين في منطقتي الحد والمحرق ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط.

وخلال الزيارة التي قام به وكيل شؤون البلديات اكد على ان هذا المشروع الرائد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال مكرمة سامية لتأهيل البيوت الآيلة للسقوط يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة للارتقاء بالتنمية الحضرية .

وحضر تسليم المنزلين كل من عضو مجلس بلدي المحرق عبد العزير الكعبي وعضو مجلس بلدي المحرق حسن الدوي والقائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات المشتركة المهندسة راوية المناعي عدد من المختصين من هيئة البحرين للثقافة والآثار.

 واكد بأن الوزارة مستمرة في عملها بالانتهاء من باقي المنازل المدرجة في المشروع وذلك بالتنسيق والتعاون مع المجالس البلدية والتي تعتبر شريكا أساسيا بالإضافة الى هيئة الثقافة والتراث وذلك فيما يخص المنازل ذات الطابع التراثي، حيث سيتم الانتهاء وتسليم أربع منازل خلال هذا الشهر.

وأكد على متابعة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف إلى مشروع إعادة تأهيل البيوت واهتمام بالارتقاء بمستوى التنمية الحضرية في جميع مناطق البحرين، موضحا "بالتعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يتم تأهيل بيوت والتي تقع ضمن نطاق اهتمام الثقافة لما تحتويه من ملامح معمارية تراثية، وذلك بهدف المحافظة على الإرث المعماري لهذه البيوت خلال عملية الهدم وإعادة تأهيلها" مشيرًا إلى ان "إعادة بنائها يتطلب خبرة متخصصة في تأهيل المباني التراثية".

من جهتها قدمت القائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة راوية المناعي شرح مفصل للمنزلين حيث قالت تم الانتهاء من منزلين الاول في منطقة الحد مجمع 104حيث تميز المنزل الذي هدم وتم إعادة تأهيله بقيمة معمارية تراثية مما تطلب المحافظة على هذه عناصر معينة في المنزل ومن أهمها الجدران الخارجي له وتبلغ مساحة المنزل حوالي 189 متر مربع، ويتكون من 4 غرف وصالة ومطبخ و3 حمامات.

واضافت اما المنزل الثاني فيقع في منطقة المحرق مجمع 205 وتبلغ مساحته 200 متر مربع ويتكون من4غرف وصالة والمرافق الصحية ومطبخ وتم المحافظة على الجدران الخارجي القديم لقيمته التراثية والمعمارية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على