وزير الخارجية السعودي يؤكد دعم بلاده للجهود العالمية لمواجهة آثار (كورونا)

حوالي ٤ سنوات فى كونا

جدة - 22 - 4 (كونا) -- اكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الاربعاء دعم المملكة العالمي لمواجهة آثار جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) من خلال تقديم بلاده 500 مليون دولار للمنظمات الدولية بالإضافة إلى 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية.جاء ذلك خلال ترؤس وزير الخارجية السعودي للاجتماع الاستثنائي الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية اليوم في مقر الأمانة العامة للمنظمة في محافظة جدة.وقال الامير فيصل ان بلاده قدمت كذلك مساعدات صحية إلى عدد من الدول الأعضاء في المنظمة ومنها اليمن بمبلغ 38 مليون دولار ودولة فلسطين بنحو ثلاثة ملايين دولار بالاضافة إلى تقديم السعودية دعما بقيمة تسعة ملايين دولار لصندوق التضامن الإسلامي بواقع ثلاثة ملايين دولار سنويا.بدوره اكد الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف العثيمين ان الجميع باتوا في خندق واحد لمواجهة (كورونا) العدو المشترك الذي طالت خطورة تداعياته مختلف المجالات وعلى كافة المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.وشدد العثيمين على ان دول المنظمة مطالبة وأكثر من أي يوم مضى بالتكاتف وتعزيز تضامنها المستمد من قيم الدين الإسلامي الحنيف والتعاون وتكثيف التنسيق فيما بينها.ودعا وزراء الخارجية أعضاء اللجنة التنفيذية في مداولاتهم الى ضرورة التصدي للوباء ولآثاره الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية داعين إلى مواصلة التصدي العالمي للجائحة بروح التضامن وبالاستناد إلى العلم والتنسيق على أوسع نطاق.واكدوا أهمية تعزيز الإجراءات الوطنية للدول الأعضاء للتأهب والاستجابة بقصد تعزيز جوانب الوقاية والتخفيف من وطأة التداعيات مشددين على اهمية بحث آثار جائحة (كورونا) على الأمن الصحي والاستقرار المالي بالدول الأعضاء.وأشاد الوزراء بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدول الأعضاء في الوقت المناسب لمنع انتشار فيروس (كورونا) معربين عن دعمهم لجميع العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية وغيرهم ممن يسعون جاهدين لتقديم الخدمات الأساسية للناس وإنقاذ الأرواح في هذه الأوقات العصيبة.كما ثمن أعضاء اللجنة التنفيذية الجهود التي بذلتها منظمة التعاون الإسلامي والمتمثلة في إبراز جهود الدول الأعضاء في المنظمة من خلال الحملات التوعوية للتعريف بخطورة الفيروس ومبادرة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الاستجابة السريعة بتخصيص موارد مالية لتقديم الدعم للدول الأعضاء لاحتواء الآثار السلبية لجائحة فيروس (كورونا).واشاد الاجتماع بمبادرة صندوق التضامن الإسلامي بتخصيص حساب لمساعدة الدول الأعضاء وخاصة الدول الأقل نموا بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة الجائحة.وكانت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اعلنت في 9 ابريل الجاري تخصيص 3ر2 مليار دولار للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في اطار تصدي المجموعة للاثار السلبية لجائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).(النهاية)

ن س ع / م م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على