...غالبية القوى السياسية محجورة بفعل الوضع الصحي!

حوالي ٤ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الOTV (الاثنين 6 نيسان 2020)
في اليوم الأول من أسبوع آلام 2020، وفي انتظار القيامة الوطنية الآتية مهما طال الزمن، الوضع في البلاد على الشكل الآتي:
صحياً، حجرٌ منزلي مستمر، على أمل استمرار وتيرة ارقام الاصابات بكورونا محلياً على ما هي عليه أو أدنى... وآخر التدابير اليوم موضوع المفرد-مجوز على السيارات، وتسطير أكثر من ألف محضر ضبط في هذا السياق، عسى أن ترتفع أكثر فأكثر نسبةُ المواطنين الملتزمين بإجراءات الوقاية، من دون الحاجة إلى تدخل عسكري وأمني لفرض الالتزام بقوة القانون.
أما سياسياً، فغالبية القوى السياسية محجورة بفعل الوضع الصحي... وتمضية الوقت، أساسُها المزايدة على الحكومة ورئيسِها، ولاسيما في الملف الصحي، من دون اغفال الحرتقة السياسية متى سنحت الفرصة، كما جرى في ملفات التشكيلات القضائية وقانون الكابيتال كونترول والتعيينات المالية.
لكن، في مقابل الدوران السياسي في حلقة مفرغة، على وقع التخبيص المستمر لمن زعموا يوماً أنهم في وادٍ غيرُ وادي القوى السياسية، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حركة لا تهدأ، صحياً واقتصادياً ومالياً ومعيشياً، وفي كل ملف ذي بُعد وطني، وهو دعا اليوم الى اجتماع لممثلي مجموعة الدعم الدولية للبنان في بعبدا، كشف في مستهله أن الخطة المالية والاقتصادية الشاملة، شارفت على الانتهاء، وهي تهدف إلى حل المشاكل البنيوية واستعادة الثقة بالاقتصاد، كما إلى خفض الدين العام ووضع المالية العامة على مسار مستدام وإعادة النشاط والثقة إلى القطاع المالي.
اما رئيس الحكومة، فذكَّر بأن رئيس الجمهورية والحكومة قررا اجراء تدقيق في حسابات المصرف المركزي وفاء منهما بوعد الشفافية، ولتعزيز الموقف التفاوضي في هذه الفترة الصعبة من تاريخ لبنان، داعياً إلى دعم لبنان بالقدر المناسب من التمويلات الخارجية على الرغم من الاوضاع الدولية الصعبة للغاية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على