هجمة سياسية "يا محلا الفيروس"

حوالي ٤ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـ otv:
 على وقع فيروس كورونا المستجد، الذي يحصد يومياً مئات الأرواح، بحيث تخطت الوفيات في إسبانيا وحدها عتبة العشرة آلاف اليوم، استجدت في الساعات الأخيرة في لبنان، هجمة سياسية "يا محلا الفيروس"، حصدت اليوم بند التعيينات من على طاولة مجلس الوزراء، لينضم إلى غلَّة سنوات من الفرص الضائعة، والمعارك المفتعلة، التي ندفع ثمنها أزمة اقتصادية خانقة، ووضعاً مالياً لا نحسد عليه.
وفيما شدد رئيس الجمهورية في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم على ضرورة الاستمرار في انجاز الخطة الاقتصادية والمالية، على رغم من الوضع الصحي المستجد، لافتاً إلى ان عودة اللبنانيين من الخارج تتطلب تنظيما دقيقا، حذر رئيس الحكومة من ان المصاعب تتزايد وتكبر، داعياً القوى السياسية، إلى حد أقصى من الحجر الصحي على المصالح والحسابات والمزايدات.
واضاف: لطالما قلنا ورددنا أنه ليست لدينا طموحات سياسية، لكن هناك من يصر على عرقلة الحكومة ورميها بالحجارة، لأنه يعتقد أن نجاحها يؤدي إلى كشف عورات السياسات السابقة، وأن البلد لا يمكنه أن يعيش من دون الدوران في فلكه. في كل الأحوال، تابع رئيس الحكومة، يبدو أن فيروس كورونا كان مرضا منتشرا في مختلف مفاصل الحياة في لبنان قبل أن يتحول إلى وباء مَرَضيٍّ في الصحة، لكنَّ من حظ المتحاملين أننا في هذه الحكومة مصرون على مواجهة الأوبئة المالية والصحية والاجتماعية والمعيشيةومسؤوليتنا تحتم علينا أن نستمر في مهمتنا وأن نتحمل وأن نصبر.
اما في موضوع كورونا تحديداً فقال الرئيس حسان دياب: نحن في اليوم الـثامن عشر لإعلان التعبئة العامة، لكن هناك خرقا كبيرا وخطيرا لمفاعيل هذا الإعلان، وثمة مناطق بكاملها لا تلتزم بالتدابير والإجراءات المعلنة، والأمر يشكل ثغرة فاضحة لن نسمح باستمرارها.
وكشف الرئيس دياب على سبيل المثال لا الحصر، عن تسجيل إصابة كورونا اتضح أن حاملها اختلط بعدد كبير من الناس في تجمع في طرابلس، وهذا قد يتكرر في عدة مناطق، والله يستر اللبنانيين جميعا، ختم رئيس الحكومة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على