موريتانيا إعصار اكرونا يعزل الأغنياء عن الفقراء ” تفاصيل مؤلمة “

حوالي ٤ سنوات فى أخبار الوطن

في قاموس اهل الطب يعزل المصاب إذا كان مرضه معديا حفاظا على سلامة الاخرين وحتى يتسنى لهم متابعة تطور حالته الصحية وتجاوبه مع العلاج ويكون العزل حجرا إذا تعلق الامر بفيروس لم يحدد بعد علاجه تماما كفيروس كورونا القاتل سرعة انتشار الفيروس تستوجب اخذ الحذر والحيطة بين المواطنين دون تمييز غير ان مايحدث الان في موريتانيا هو نوع من التمييز على اساس المادة فالاغنياء يخافون الفقراء ويضربون حاجزا قويا بينهم مع مناطقهم رغم ان الحاجز كان في الواقع قائما لكن بدرجة اقل فاهل تفرغ زينه مثلا لايعرفون الترحيل الذي يضم غالبية سكان العاصمة من الطبقة الفقيرة ولا يعرفون ملح ولا جيوب الفقر في عرفات من كزرات ونيمروات . الخ المواطن البسيط الذي يعيش من عرق جبينه وجد اليوم نفسه في حجر غير صحي (من  بائعة كسكس و صاحب الحانوت الصغير  واصحاب  البضائع المتجولين   إلى المواطن  الذي لا حول له ولاقوة ) هذه الفيئة معزولة تماما عن طبقة  الأغنياء في موريتانيا  بسبب إعصار أكرونا  القاتل هذه المظاهر الخطيرة ان استمرت   في ظل غياب تام للجهات المعنية بالكوارث  وضعف إمان الأغنياء الذين يخافون من لقاء الفقراء قد تكون كفيلة بظهور مجاعة أخطر من أكرونا على أرواح المواطنين . هنالك مطالب  متعددة للرئيس  ولد غزواني بضرورة  النزول إلى الشارع لمقابلة المواطنين  الضعفاء المتضررين  و إجاد حلول سريعة للتخفيف من واقع مؤلم يعشونه  هذه  الأيام فهل تجد مطالبهم آذانا صاغية؟ ام ان الايام القادمة ستشهد مزيدا من تضيق الخناق عليهم وعزلهم؟

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على