"خلي نعيم يلحق نوري".. متظاهرو بغداد يرفضون اسما جديدا

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

بعد أن أفادت معظم المعلومات بوجود توافق بين الكتل السياسية العراقية حول اسم نعيم السهيل، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، لتولي رئاسة الحكومة، خرج المتظاهرون ليل الأحد إلى ساحة التحرير في بغداد، مجددين رفضهم لأي مرشح يعتبر مقربا من الأحزاب، وغير مستقل.

وندد عدد من المحتجين في ساحة التحرير بتسمية السهيل الذي يعتبر مقرباً من نوري المالكي، هاتفين: "يا بغداد ثوري ثوري.. خلِّ نعيم يلحق نوري"

يذكر أن عدة نواب أكدوا أمس الأحد وجود توافق تام شبه بين أعضاء "اللجنة السباعية السياسية الشيعية" حول اسم المرشح لرئاسة الحكومة، بعد إخفاق سابق في تمرير اسم محمد علاوي، الذي أعلن انسحابه من تلك المهمة في الأول من مارس.

وكان النائب عن تحالف سائرون (الذي يتزعمه التيار الصدري) أمجد العقابي، كشف الأحد، عن وجود توافق بنسبة 80% على اسم السهيل. وقال في حينه إن "الساعات القادمة ستشهد تقديم السهيل بشكل رسمي من اللجنة السباعية إلى رئيس الجمهورية لتكليفه"، مشدداً على "أهمية حسم الموضوع اليوم، وقبل نهاية المدة الدستورية للتكليف".

وتضم اللجنة السباعية هذه أعضاء من كتلة سائرون،وتحالف الفتح، وتيار الحكمة، وائتلاف النصر ودولة القانون، وكتلة عطاء، والفضيلة.

انسحاب علاوي

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي المكلف سابقاً، محمد توفيق علاوي، كان أعلن في الأول من مارس انسحابه من تشكيل الحكومة ، وذلك بعد فشل مجلس النواب، أكثر من مرة بعقد جلسة استثنائية للتصويت. وفي تغريدات له نشرها عبر تويتر في حينه أعلن انسحابه، مشيراً إلى أنه قدم رسالة إلى رئيس الجمهورية اعتذر فيها عن تكليفه بتشكيل الحكومة.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، أعلن الأسبوع الماضي اللجوء إلى خيار الغياب الطوعي عن جلسات المجلس، داعياً البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية.

وأعلنت رئاسة الجمهورية في وقت سابق أيضاً بدء المشاورات مع الكتل السياسية لاختيار بديل لرئيس الوزراء بعد اعتذار علاوي عن التكليف بتشكيل الحكومة.

"أكبر انقسام"

ويعاني البرلمان العراقي الحالي انقساما هو الأكبر في تاريخه، بين الكتل لا سيما على موضوع رئاسة الحكومة، وترشيح اسم جديد.

ولا يزال العراق بدون حكومة منذ استقالة، عادل عبد المهدي، سلف علاوي تحت ضغط من الشارع قبل أكثر من شهرين، في حين يتمسك الحراك بمطالبه، وعلى رأسه تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

شارك الخبر على