العقوبات الأميركية لا تقدم ولا تؤخر على حزب الله

حوالي ٤ سنوات فى تيار

فيما لبنان يعيش أجواء احتفال بدخوله النادي النفطي العالمي، لم يستطع القرار الأميركي تنغيص فرحة اللبنانيين، ولم يحجب الأضواء عن الحدث النفطي.
إذ أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، أمس أفراداً وكيانات لبنانية على قائمة الإرهاب.
 
قرار رأت فيه مصادر «البناء» لزوم ما لا يلزم ولا يقدم ولا يؤخر على حزب الله وبنيته المالية والتنظيمية ولا على دوره الوطني اللبناني في مقاومة العدوان الإسرائيلي على سيادة لبنان وثرواته ولا على دوره الإقليمي في مكافحة الارهاب في المنطقة بالتعاون مع دول وحركات وشعوب المنطقة، لا سيما أن الحزب غير مندمج في النظام المصرفي اللبناني ويأتي القرار استكمالاً للحرب على لبنان لمزيد من الضغط المالي والسياسي على حكومته.
 
وكانت وسائل إعلام أميركيّة معروفة صلتها بـ»إسرائيل» قد تحدّثت منذ أسابيع عن حزمة عقوبات أميركية جديدة على حزب الله في شهر شباط، ولفتت المصادر المذكورة الى أن القرار الأميركي الجديد هو رسالة الى الحكومة اللبنانية بأن حزب الله لا يزال قيد الملاحقة الأميركية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على