قادة المؤسسات الأوروبية الرئيسية يقدمون توقعاتهم حول (بريكسيت)

حوالي ٤ سنوات فى كونا

بروكسل - 31 - 1 (كونا) -- قدم قادة المؤسسات الرئيسة الثلاث في الاتحاد الاوروبي وهي المجلس الاوروبي والمفوضية الاوروبية والبرلمان الاوروبي توقعاتهم حول التحديات السياسية في اوروبا ومستقبل القارة بعد مغادرة بريطانيا للكتلة (بريكسيت) مساء اليوم الجمعة.وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيس البرلمان الاوروبي ديفيد ساسولي "يوم غد سيبدأ فصل جديد لاتحادنا المكون من 27 عضوا اذ سينتهي نصف قرن تقريبا من عضوية بريطانيا فيه".واضافت أنه "بناء على ذلك نريد ان نحافظ على أفضل علاقة ممكنة مع بريطانيا لكنها لن تكون جيدة كعلاقتنا بها عندما كانت عضوا في الاتحاد".من جانبه قال ميشيل "اليوم يوم استثنائي للاتحاد الاوروبي فمشاعرنا مختلطة" مضيفا أن "خروج اي دولة من عضوية الاتحاد الاوروبي ليس لحظة سعيدة ابدا ولكننا سنفتح فصلا جديدا وسنكرس كل طاقتنا لبناء اتحاد اوروبي اكثر قوة وطموحا".اما ساسولي فذكر أن "اليوم يمثل جرحا لنا جميعا ولكنه يعد ايضا بداية جديدة" موضحا أنه "بدءا من يوم غد سيبدأ الاتحاد علاقة جديدة مع بريطانيا وسيدافع عن مصالحه ويحمي هويته الاوروبية وسيحمل دائما مشاعر الاخوة تجاه بريطانيا".وكانت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية وقعت في ال23 من الشهر الجاري مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي (بريكسيت) ليصبح بذلك تشريعا ملزما يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم.ويمثل بدء سريان اتفاقية الانسحاب نهاية (بريكسيت) وبدء فترة انتقالية حتى 31 ديسمبر 2020 تهدف الى توفير المزيد من الوقت للمواطنين والشركات للتكيف مع تلك العملية.وفي هذه الفترة الانتقالية ستواصل المملكة المتحدة تطبيق قانون الاتحاد الاوروبي دون التمثيل داخل مؤسساته كما يمكن تمديد الفترة الانتقالية مرة واحدة لفترة تصل الى سنة او سنتين اذا وافق الجانبان على ذلك قبل الاول من يوليو 2020.وينتظر ان تنطلق بعد (بريكسيت) مفاوضات بين لندن وبروكسل لإبرام اتفاق للتجارة الحرة لكن قانون الخروج حدد مهلة تنتهي بنهاية العام الجاري لاستكمالها وهو ما يعتبره معظم الخبراء أنه امر غاية في الصعوبة ما سيلقي بضغوط كبيرة على حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. (النهاية)

ن خ / م خ

شارك الخبر على