الاحتضان الدولي لحكومة حسان دياب يتراكم

حوالي ٤ سنوات فى تيار

الاحتضان الدولي لحكومة حسان دياب يتراكم، والموقف الأميركي الذي عبَّر عنه في الساعات الأخيرة وزير الخارجية مايك بومبيو ليس بعيداً عن السياق، إذا أُحسنت القراءة أو حتى الترجمة.
فبعد مواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة أمس، غرّد ممثل الأمين العام في لبنان يان كوبيتش اليوم قائلاً: لا تدعوا الاعتبارات السياسية تطمس إنجازًا إيجابيًا كبيرًا هو وجود ست نساء في الحكومة أي ما نسبته ثلاثون بالمئة، وامرأة للمرة الأولى كنائب لرئيس الوزراء ووزيرة الدفاع. وأضاف: ساعدوهن على النجاح واحكموا عليهن من خلال النتائج.
أما الاحتضان المحلي للحكومة، فالعلني منه يقتصر حتى اللحظة على رئيس البلاد والكتل النيابية التي سمت رئيس الحكومة والتي من المرجح أن تمنحها الثقة. أما إذا وضعنا جانباً الموقف الملتبس لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمس، وبعد اعتبار النائب السابق وليد جنبلاط أمس أن أي حكومة أفضل من لاحكومة، فمن اللافت أن يرى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن من السابق لأوانه إطلاق الأحكام بشأن الحكومة، آخذين في الاعتبار حاجة البلاد إلى فرصة لالتقاط الأنفاس، والعبرة بممارسات الأيام الآتية، قال الحريري.
وفي موازاة الاحتضان السياسي الخارجي والمحلي، يبقى الأهم الاحتضان الشعبي، وعنوانه الثقة... التي لا يمكن قياسها لا بأعمال الشغب اليومية، ولا بالاعتداء على الجيش والقوى الأمنية، ولا بقطع الطرق المتقطع، ولا بالشتائم الإعلامية والخدع على مواقع التواصل، كمثل إنشاء حسابات وهمية بأسماء الوزراء الجدد، بل بأن تخطو الحكومة الجديدة خطوات تعيد الثقة المفقودة تلقائياً، وهي معروفة، ولا تتطلب إلا الأكثار من العمل والتقليل من الكلام، كما شدد رئيس الحكومة أمس...
تبقى أخيراً اشارة إقليمية إيجابية يجدر رصدها على المحور الإيراني-السعودي، بعد تبادل الرسائل الإيجابية بين وزيري خارجية كل من طهران والرياض.

شارك الخبر على