رسالة دكتوراه لطالب عُماني عن "وسائل التواصل الاجتماعي وقيم المواطنة"

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

مسقط - الشبيبةتم مؤخراً في جامعة تونس مناقشة سليمان بن أحمد بن سالم المحرزي، حول أطروحته بعنوان:”وسائل التواصل الإجتماعي وأثرها على قيم المواطنة لدى طلبة الجامعات العمانية» والتي حصل على إثرها على درجة الدكتوراه في علوم الترببة.وقد أقرت اللجنة بإجازة الأطروحة وأوصت بمنح الدرجة العلمية للباحث، تناولت الأطروحة بيان مفاهيم قيم المواطنة ومجالاتها وأهدافها وأهم مؤشراتها وتحدياتها، فضلاً عن بيان أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على طلبة الجامعات العمانية، إذ هدفت الأطروحة إلى التعرف على أثر وسائل التواصل الإجتماعي على قيم المواطنة لدى طلبة الجامعات العمانية، وقد تمت الدراسة وفق المنهج الوصفي التحليلي اشتملت على السرد النظري للموضوعات وكذلك المنهج التطبيقي من خلال عينة وصلت إلى (300) طالب وطالبة.وقد خرجـــت الدراســـة بمجموعـــة نتائج أهمها: أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور فاعل في تنمية القيم الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني، وتساعد على تنميـة القيم الاجتماعيــة والدينية للمجتمع العماني، وتحفز الفرد للمشاركة في الأنشطة المجتمعية والأعمال التطوعية، وتؤثر إيجابا على الانفتاح للثقافات العربيـــة والعالمية وتقبل الشعوب الأخرى، وتعتبر أداة سهلة لنقل الشائعات عن الوطن، ومصدرا مناسبا للمعرفة الوطنية وما يستجد من أحداث وطنية.كما تضمّنت الدراسة بشكل عام عدداً من التوصيات المقترحة، وإيماناً من الباحث بأهمية دراسته لصناّع القرار في السلطنة فقد استرعى وضع التوصيات الواضحة لأصحاب القرار وصانعيه، مما يتيح لهذه التوصيات أن تكون واقعية.ومن أهم التوصيات التي توصل إليها الباحث: إعداد برامج توعوية للطلبة حول الاستخدام حول الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وضع عقوبات لكل من يروج الشائعات في المجتمع العماني، تضمين المناهج والمقررات في المدارس والجامعات مواضيع تتناول معايير وأخلاقيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تأسيس جماعة في المدارس والجامعات تحت مسمى جماعة التربية على المواطنة، تخصيص أيام وطنية للطلبة خارج الوطن لإبراز قيم المجتمع العماني وتجربته الحضارية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على