هل اجبرت المديرة مريم بنت اوفى على تقديم استقالتها؟ تفاصيل خاصة…(صور)

حوالي ٤ سنوات فى أخبار الوطن

هل اجبرت الدبلوماسية مريم اوفى على الاستقالة وهل كان لحركة ايرا دور في ذالك ؟ اسئلة تطرح نفسها بقوة في بلد لم يعتد الناس فيه على تنازل المسؤولين عن وظائفهم احتراما للمبادئ او وقوقا عند مواقف معينة قبل شهو قدم الناطق باسم الحكومة و وزير الثقاقة استقالته بشكل مفاجئ ليتضح لاحقا ان وراء استقالته خلافات عميقة مع الرئيس وحينها اشاد الجميع بموقفه ودفاعه عن شرف زوجته واليوم يتغني الجميع بموقف مديرة قطاع أمريكا وآسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية الموريتانية السفيرة مريم بنت أوفى بعد تقديمها لاستقالتها من منصبها على حسابها في اتوتير فهل سيتضح لاحقا سببها الفعلي ؟ ام ان تدوينتها الاخيرة التي اغضبت حركة ايرا كانت هي السبب وراء قرارا الاستقالة وتاتي استقالة بنت اوفى بعد ساعات من تدوينة لها نشرتها خطأ تتعارض مع الأخلاقيات والمبادئ التي تتميز بها قيادة البلاد وفق تعبيرها مؤكدة أنها تأتي “احتراما لمبادئ وتعهدات رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني” ولكافة الشعوب في العالم واحترامها لكافة دياناته ، مشددة على أن ما “ورد في التدوينة لا يمثل رأي حكومة بلادها ولا شعبها ولا يمثل رأيي الشخصي مطلقا”. وكانت بنت أوفى قد أشادت بترحيل موريتانيا للناشط الفرنسي جان مارك وقالت في صفحتها “حسنًا ما فعلت السلطات بترحيل اليهودي جان مارك من صحيفة شارلي أبدو المسيئة للدين الإسلامي بصفة عامة، وللقرءان الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بصفة خاصة، وذلك عند محاولته الدخول من مطار أم التونسي إلى بلادنا. فمن الطبيعي لفظ أرض المنارة والرباط للخبائث وأهلها”.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على