العاهل الاردني يدعو إلى مواجهة اعادة تمركز "المقاتلين الاجانب" في ليبيا

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

عمان - 13 - 1 (كونا) -- أعرب العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم الاثنين عن امله بان يسهم اجتماع موسكو لأطراف الصراع الليبي في تهدئة الاوضاع وان تتضافر الجهود لمواجهة اعادة تمركز "المقاتلين الاجانب" الذين خرجوا من سوريا في ليبيا.وقال الديوان الملكي الاردني في بيان إن ذلك جاء خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة (فرانس 24) استعرض خلالها الملك عبد الله موقف بلاده من الاوضاع في المنطقة قبيل زيارة يقوم بها غدا الثلاثاء الى اوروبا تشمل بروكسل وستراسبورغ وباريس.وقال العاهل الاردني ان المقاتلين الاجانب الذين خرجوا من سوريا يعيدون تمركزهم في ليبيا "بقوة" مشيرا الى انه ومن المنظور الاوروبي وبسبب قرب ليبيا من اوروبا سيكون هذا الموضوع "محور نقاش مهما في الايام القليلة المقبلة عن كيفية التعامل مع ليبيا والتاكد من اننا نقوم بما هو مطلوب لمواجهة التنظيمات الارهابية."
وعن موقف الاردن من ارسال قوات تركية الى ليبيا قال الملك عبد الله ان هذا الامر سيخلق "المزيد من الارتباك" معربا عن امله بأن يسهم قرار روسيا باستضافة اطراف الصراع في تهدئة الامور.وذكر العاهل الاردني ان عدة الاف من المقاتلين الاجانب قد غادروا (ادلب) السورية وانتهى بهم المطاف في ليبيا موضحا "هذا امر علينا جميعا في المنطقة وعلى اصدقائنا في اوروبا مواجهته في عام 2020 لأننا لا نريد دولة فاشلة في ليبيا ومواجهات مفتوحة اخرى للتحالف ضد المنظمات الارهابية المتطرفة".وعن اهداف زيارته لأوروبا قال انها ستشمل بروكسل وستراسبورغ وباريس بغية التواصل مع القادة لاستعراض مواضيع عدة في المنطقة والتنسيق حيالها "ومن الواضح ان ما يشغل بال الناس هو ما يحدث بين ايران والولايات المتحدة".وكانت وزارة الخارجية الروسية قد اعلنت اليوم ان المفاوضات (الروسية -التركية) التي تجمع وزراء الخارجية والدفاع في البلدين قد بدأت في موسكو وسينضم اليها فيما بعد ممثلو ليبيا الذين وصلوا الى موسكو للتباحث بشأن التسوية الليبية.ومن جانبهم اعلن مسؤولون ليبيون وصول رئيس الحكومة الليبية فائز السراج وقائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر الى موسكو اليوم الاثنين وسط توقعات بشأن توقيع اتفاق لوقف لاطلاق النار ما يمهد لإحياء عملية سياسية. (النهاية)

ا ب / ط م ا

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على