الصدر الأزمة انتهت وعلى الفصائل العراقية عدم البدء بعمل عسكري

حوالي ٤ سنوات فى البلاد

قال الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، الأربعاء، إن الأزمة التي عانى منها العراق قد انتهت، وذلك في أعقاب التصريحات الصادرة عن إيران والولايات المتحدة التي تنم عن عدم وجود نية للتصعيد، ودعا الفصائل العراقية المسلحة إلى عدم تنفيذ هجمات.

ووفقاً لوكالة رويترز للأنباء، دعا الصدر في بيان إلى وجوب تشكيل حكومة عراقية قوية قادرة على حماية سيادة واستقلال العراق خلال الخمسة عشر يوماً المقبلة وإجراء انتخابات مبكرة، مضيفاً أن العراقيين ما زالوا يسعون لإنهاء التواجد الأجنبي بالبلاد.

إسكات صوت التشدد

وقال: "أدعو الفصائل العراقية إلى التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري، وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين إلى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية".

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن أن القوات الأميركية أو العراقية لم تتكبد أي خسائر بشرية في القصف الصاروخي الإيراني على قاعدتين عسكريتين في العراق.

وقال ترمب في كلمة ألقاها في البيت الأبيض أشارت إلى رغبة في عدم تصعيد الأزمة مع إيران: "لم يصب أميركيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني... لم نتعرض لأي خسائر".

رسالة قوية للإرهابيين

وأضاف: "تحملت الدول سلوك إيران لوقت أطول من اللازم وهذه الأيام انقضت"، وجدد تأكيده أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي قتل بضربة أميركية، كان يخطط لهجمات على أهداف أميركية. وتابع: "القضاء على سليماني بعث برسالة قوية للإرهابيين المحتملين".

وطالب الرئيس الأميركي إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية وإنهاء الدعم للإرهاب، مضيفاً أن "سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية يهدد العالم المتحضر".

كما أعلن ترمب فرض عقوبات إضافية فورية على طهران، داعياً القوى الكبرى، وفي مقدمها الأوروبيون إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

وأطلقت إيران صواريخ على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق اليوم رداً على مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية؛ مما أجج الصراع مع واشنطن وسط مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.

شارك الخبر على