الجميّل بعد لقائه الراعي التكليف قد يشكل مدخل خير للبلاد

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد القداس في بكركي، الرئيس أمين الجميل الذي قال بعد اللقاء: "الزيارة للتهنئة بالميلاد المجيد، ونأمل أن يستجيب الله لصلوات الشعب الذي لنا ملء الثقة أنه سيقطف الثمار بعد أن ناضل وقاوم ويعيش اليوم مرحلة صعبة، فنشهد العامل الذي يناضل والمواطن الخائف على عمله ولقمة عيشه في ظل أزمة اقتصادية تضرب العائلات وتؤدي الى المأساة. من هنا نؤكد ضرورة التكتل والتضامن بين الشعب والتحلي بروح العطاء، فيشعر كل مواطن مع أخيه الانسان".
واعتبر أن "خطوة تكليف رئيس الحكومة قد تشكل مدخل خير للبلاد وانتشال لبنان من المستنقع". وقال: "علينا أن نحاسب على الإنجازات والأفعال لا على النوايا. لبنان بلد صغير في حاجة الى أوكسيجين من إيمان الشعب بوطنه وأصدقائه وأشقائه، وان تكون الحكومة العتيدة مبنية على عناصر معنية بالقضية اللبنانية، وهي عناصر ذو ضمير حي وشفافية تعالج القضايا الاقتصادية الأساسية والمالية والبطالة، من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وعندئذ نقود لبنان الى أحلى ما كان".
وردا على سؤال عن دعوة الراعي في عظة الأحد الى تسهيل مهمة رئيس الحكومة وما إذا كانت الكتائب ستؤمن هذا التسهيل، أجاب: "الكتائب مقاربتها إيجابية وشاركت في كل المحطات، وهذا دليل على تعاونها، ولكن من المهم جدا ان يتحدى الرئيس المكلف كل من يشككون به، ويتحمل مسؤولياته بالكامل، ويأتي بحكومة تملك قدرا وافيا من الشفافية والجدارة والتفاني لإنقاذ البلد وتكون عندها الحصانة الكافية لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي، لأن البلد دفع ثمنا باهظا فاتورة للفساد. وهناك موضوع الحوكمة الذي يجب إعادة النظر به بعدما فقدناها في السابق. نحن في حاجة الى حوكمة رشيدة ومحاسبة وعقاب وثواب. المطلوب من الحكومة الجديدة وضع القطار على السكة وإعطاء الشعب حقه من خلال إعادة انتخاب ممثلين له".

شارك الخبر على