خادم الحرمين نأمل ان يفضي (اتفاق الرياض) لحل سياسي للأزمة اليمنية

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

الرياض - 20 - 11 (كونا) -- اعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن امله أن يفتح (اتفاق الرياض) الباب أمام تفاهمات أوسع بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي للأزمة.وقال الملك سلمان في خطابه السنوي في مستهل أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي اليوم الاربعاء ان الحل السياسي وفقا للمرجعيات الثلاث يحصن اليمن ضد من لا يريد له الخير ويتيح للشعب اليمني استشراف مستقبل يسود فيه الأمن والاستقرار والتنمية.واضاف ان السعودية تواصل جهودها في نصرة الشعب اليمني كما تواصل دعمها لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية لافتا الى ثبات موقف المملكة في نصرة اليمن وحكومته الشرعية الذي جاء استجابة لنداء الأخوة وحسن الجوار.وذكر ان المملكة بذلت جهودا كبيرة سواء على المستوى السياسي أو الإنساني وتواصل تقديم المساعدات للأشقاء في اليمن وذلك من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يعمل على تنفيذ عدة مشاريع.وينص (اتفاق الرياض) في أهم بنوده على تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيرا بالمناصفة بين الشمال والجنوب خلال 30 يوما على أن تعود الحكومة الحالية إلى عدن في غضون سبعة أيام من توقيع الاتفاق وإعادة توحيد وتنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت وزارتي الدفاع والداخلية وبإشراف تحالف دعم الشرعية.واكد الملك سلمان تصميم السعودية بكامل سلطاتها ومؤسساتها على المضي قدما في تنفيذ برامجها الإصلاحية لرفع تنافسية المملكة للوصول بها إلى مصاف الدول العشر الأكثر تحفيزا للأعمال في العالم.واوضح ان إعلان المملكة عن طرح جزء من أسهم (أرامكو) السعودية للاكتتاب العام سيتيح للمستثمرين المساهمة في هذه الشركة الرائدة على مستوى العالم وسيحدث نقلة نوعية في تعزيز حجم السوق المالية السعودية لتكون في مصاف الأسواق العالمية.وفيما يتعلق بالشأن السوري قال الملك سلمان ان الحل السياسي هو الحل الوحيد للحفاظ على سوريا وطنا آمنا وموحدا لجميع السوريين وان ذلك لن يتحقق إلا بإخراج كل القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من الأراضي السورية.واكد موقف المملكة الرافض للتدخل التركي العسكري في شمال شرق سوريا باعتباره تعديا سافرا على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية مشددا على ان المملكة ستواصل مد يد العون والمساعدات الإنسانية للشعب السوري. (النهاية)

م د م / ع ع

شارك الخبر على