استمرار المظاهرات في لبنان وسط تجدد لقطع بعض الطرق

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

بيروت - 31 - 10 (كونا) -- استمرت المظاهرات في لبنان اليوم الخميس وسط تجدد لقطع بعض الطرق في العاصمة (بيروت) ومناطق مختلفة في انحاء البلاد في حين تمكن الجيش والقوى الأمنية من فتح بعضها الاخر.وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان عددا من الطرق في محافظة (عكار) شمالا تم قطعها من قبل ناشطي الحراك الشعبي الذين شددوا على انهم مستمرون تصاعديا في حركتهم الاحتجاجية السلمية لحين اسقاط كافة رموز السلطة.ونقلت الوكالة عن متظاهرين تأكيدهم "احترام وتقدير الجيش والقوى الامنية الساهرين على امن الحراك الشعبي في مختلف المناطق".من جهتها قالت وزارة الداخلية اللبنانية ان الجيش والقوى الأمنية اعادوا فتح الطرق في العاصمة بيروت وطريق (المصنع) - (راشيا) في منطقة البقاع شرق لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا بينما استمر اقفال عدد من الطرق في البقاع وتحديدا في (تعلبايا) و(سعد نايل) بالسواتر الترابية.كما تمت اعادة فتح الطريق السريع في منطقتي (جل الديب) و(الذوق) شمال بيروت مع استمرار الطرق من الجنوب باتجاه بيروت سالكة.وذكرت ان الطرق في شمال لبنان استمر قطعها في (ساحة النور) بمدينة (طرابلس) وعند منطقتي (البداوي) و(العبدة) التي استخدمت فيها السواتر الترابية لاقفال الطريق.بدورها استمرت المصارف في إقفال أبوابها امام المواطنين على ان تباشر العمل غدا الجمعة.
وكان وزير التربية اللبناني اكرم شهيب أصدر بيانا منتصف الليلة الماضية بعد صدور قرار بفتح المدارس يوم الخميس اثر الاعلان الرسمي عن فتح الطرق في مختلف المناطق اللبنانية.وفي ضوء إعادة إقفال بعض الطرق وحفاظا على سلامة المعلمين والطلاب قال الوزير إنه "يترك لمدير المدرسة دراسة الأوضاع المحيطة بمدرسته واتخاذ قرار على مسؤوليته لجهة فتح المدرسة ومباشرة التدريس أو تمديد الاقفال حيث تدعو الحاجة".ومن المقرر ان يلقي اليوم الرئيس اللبناني ميشال عون كلمة يوجهها الى اللبنانيين بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه الرئاسة.وكانت المظاهرات في بيروت وعدد من المدن اللبنانية قد اندلعت في 17 اكتوبر الجاري احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية مطالبين برحيل الحكومة الحالية ورفضهم لحزمة الاصلاح الطارئة التي اقرتها.وفي اعقاب ذلك اعلن رئيس الحكومة سعد الحريري الثلاثاء الماضي استقالة حكومته في حين استمر المتظاهرون في احتجاجاتهم اعتراضا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والمعيشية التي تعاني منها البلاد. (النهاية)

ا ي ب /ا ب خ

شارك الخبر على