نائب وزير الخارجية زيارة سمو رئيس الوزراء لمصر دفعة مهمة للعلاقات

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

من ناصر مانع العتيبي

الكويت - 19 - 10 (كونا) -- قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله اليوم السبت ان الزيارة الرسمية لسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد كبير لجمهورية مصر العربية الشقيقة تمثل دفعا مهما للعلاقات الثنائية الاخوية والبناءة والمتميزة بين البلدين الشقيقين.
واضاف الجارالله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذه الزيارة ستمثل اسهاما فعالا في رعاية علاقة البلدين والابقاء على حيويتها وتطورها لافتا الى انها تمثل ايضا تواصلا بين قيادتي البلدين حيث انها تأتي بعد الزيارة التاريخية والناجحة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للكويت في اغسطس الماضي.
وأكد انه "مما يدلل على حرص سمو رئيس الوزراء على ان تشمل موضوعات الزيارة مجالات عدة لعلاقات البلدين مرافقة سموه وفد كبير من القطاع الخاص الكويتي ليتسنى لهذا القطاع البحث والتنسيق مع نظيره المصري لفتح افاق جديدة من التعاون المتميز والبناء والذي سيعود بالفائدة على العلاقات الاقتصادية الشاملة بين البلدين".
واضاف انه "مما يضاعف اهمية الزيارة انها تأتي في ظروف بالغة الدقة والخطورة تمر بها المنطقة تستوجب التشاور والتنسيق مع الاشقاء في مصر خاصة في ضوء الدور الريادي الذي تقوم به مصر حيال تطورات المنطقة والتحديات المحيطة بها".
واوضح الجارالله انه "عند الحديث عن جمهورية مصر العربية ودورها لا بد وان نستذكر الموقف المشرف لمصر وشعبها عندما انتصرت للحق الكويتي ابان الغزو العراقي الغاشم حيث كانوا مع الكويت في محنتها".
ولفت الى ان هذه الزيارة ستشكل فرصة لتوقيع عدة اتفاقيات تمثل اليات فعالة لتعزيز العمل المشترك مع الاشقاء في مصر لتحقيق الارتقاء بالاوضاع الاقتصادية وتلبية متطلبات التنمية في البلدين بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وافاد ان الزيارة ستسهم ايضا في تعزيز العمل الثنائي المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
ومن المقرر ان يبدأ سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء غدا الاحد زيارة رسمية لمصر على رأس وفد رسمي واقتصادي رفيع المستوى.
ويتضمن جدول الزيارة التي تستمر يومين لقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومباحثات مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية. (النهاية) ن م ع / ط أ ب

شارك الخبر على