"التكوين" تنهي عامها الرابع بعدد نوعي

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

مسقط - الشبيبة وهي تستعد لدخول سنتها الخامسة الشهر المقبل، تقدم مجلة «التكوين» لقرائها عددها الثامن والأربعين، متمسكة برهانها لتبقى المجلة العمانية الوحيدة التي تصدر شهريا دون توقف أو تأخير، مؤكدة سعيها لتقديم الجديد والمختلف في أعدادها القادمة.ضمن ملف «منتصرون في الحياة» تعرض المجلة حكاية أخرى، قصة الإنسان الذي ينهض رغم كل شيء ليبني دربا جديدا له، لا ينتظر من يلقي إليه الورود ليسير عليها، بل تحمل الشوك ليمضي بقوة الإرادة التي جعلته يسبق الأسوياء، وكم نتعلم من خميس المسعودي، الذي «حقن بفيروس شلل الأطفال فأصيب بشلل الأطفال».وفي الملف الثقافي تعرض المجلة أحدث إصدارات مؤسسة بيت الغشام، كتاب «الباطنة ومسندم» الذي يروي عبر مئات الصور النادرة جانبا مهما من تاريخ بدايات النهضة العمانية المعاصرة، وكيف كانت الصور تبدو في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.وفي الملف الفني تحاور أيقونة الدراما العمانية، الفنانة فخرية خميس، حوار الذكريات الذي يقرأ مسيرة طويلة لهذه الفنانة التي حملت على عاتقها حب الفن، فزرعت عشرات الأشجار الجميلة في درب الدراما العمانية، عابرة إلى محيطها الخليجي لتقدم مجموعة من الأعمال المميزة.أما الملف السياحي فيزخر بمجموعة من الموضوعات الهامة، حيث تجول التكوين في ساحات دمشق لتكتب عن حاضرة الشام التي تراهن على السياحة للنهوض من تبعات الحرب، فما تمتلك سوريا من مقومات طبعيية وتاريخية يؤهلها لتراهن على مفردة السياحة وهي تنفض عنها أنقاض ما حدث من دمار. كما يطوف الاستاذ حمود بن سالم السيابي بالقراء في «بيت افريقيا» مكتشفا تلك الثقافة التي تتعرف عليها هامبورج، المدينة الألمانية، عبر ذلك الفضاء الافريقي المسافر فيها وإليها، ومقال آخر عن «بروج البلجيكية» بما لها من هندسة فريدة وكنوز معمارية حيث أنها مدينة تعوم فوق سطح الماء والتاريخ كما يصفها كاتب المقال الشاعر عبدالرزاق الربيعي، كما نتعرف على بقعة تبدو لنا غامضة، وهي كولومبيا، حيث المكان زاخر بمكنونات تبقى بعيدة عن متناولنا سياحيا.وفي سائر صفحات المجلة تتناثر مختلف المواضيع ومقالات الكتّاب لتضيف أفكارا وآراء لها ذلك العمق الذي تراهن عليه، من أجل القاريء الذي يستحق المزيد.

شارك الخبر على