الرئيس المصري يعلن عن مسار جديد للتعليم التكنولوجي

أكثر من ٤ سنوات فى البلاد

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، أن خطة التطوير الشاملة للتعليم في مصر تتضمن إنشاء مسار جديد للتعليم التكنولوجي، وهو مسار يختلف عن مسار التعليم الجامعي التقليدي، ويخفف الضغط عليه.

وقال السيسي إن الدولة تضع تطوير التعليم بشقيه الجامعي وقبل الجامعي على رأس أولوياتها، إيمانا منها بضرورة توفير أحدث وأرقى مستويات التعليم للمواطن المصري.

وأضاف أن هذا من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة، وإحداث طفرة مستدامة في جودة الحياة ومستويات المعيشة للمواطنين المصريين.

وشدد الرئيس المصري خلال استقباله وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، على أهمية الجامعات التكنولوجية، بالنظر إلى متطلبات سوق العمل من خريجي التعليم الفني المؤهلين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي وجه خلال الاجتماع بمواصلة إنجاز كافة المشروعات القومية الجديدة في مجال التعليم العالي وفقا للجداول الزمنية المحددة لها، وطبقا لأعلى المواصفات الفنية.

وأضاف راضي أن الرئيس السيسي أكد على أهمية توافر متطلبات العملية التعليمية شاملة المباني التعليمية، والمعامل البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للاستثمار في الكوادر البشرية.

وبيّن أن وزير التعليم العالي أعلن أنه تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل 3 جامعات تكنولوجية وبدء التدريس فيها في العام الدراسي الحالي، وهي جامعات القاهرة الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا التكنولوجية في قويسنا، وجامعة بني سويف التكنولوجية.

وتستوعب هذه الجامعات طلاب الشهادات الفنية في تخصصات هامة تحتاجها الدولة لتنفيذ خطط التنمية، منها الطاقة المتجددة، وصناعة النسيج، والإلكترونيات.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن وزير التعليم العالي أوضح أيضا خلال الاجتماع أن جهود تطوير التعليم العالي انعكست على التصنيف الدولي للجامعات المصرية، مشيرا إلى أن تصنيف التايمز البريطاني أدرج 20 جامعة مصرية ضمن أفضل 1400 جامعة على مستوى العالم، وذلك مقارنة مع 7 جامعات فقط عام 2017.

شارك الخبر على